رواية مAساة مريم كاملة (من الفصل الأول إلى الأخير)

مأساة مريم

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ـــ اي دكان تقصدين؟ هل ذلك الدكان الصغير و المظلم؟
ـــ نعم هو
ـــ يا بنت ماذا كنتي تفعلين هناك ؟ كيف قدميكي اخذتي الى ذلك المكان الحقير؟ و كيف رأيته؟
ـــ صدقيني يا اختي أنا بنفسي لا أعلم كيف و يمكن أن يكون هذا نصيبي

close

 

ـــ يالله انهضي و اخجلي من نفسكي حتى إبن الدادا أفضل منه بكثير هل تريدين أن تكوني تعيسه وتفضحيننا و تفضحي والدنا و نكون على كل لسان؟هل تريدين أن تصبحي زوجته النجار؟
ـــ اسمعي يا اختي فالحب لا يأتي بإختيار المرء أنا اعرف كل هذا الذي قلتيه و فكرت مليا بهذا الشئ و على فكره هو يريد أن يلتحق بالجيش و اذا والدي ساعده سيصبح ذات شأن فأرجوكي تكلمي مع والداي و أن أصبح زوجته وإن لم أصبح سأقتل نفسي
كنت اتكلم بجديه و بصوت مرتفع لدرجه إنه اختي صدقت ما قلت و قالت:

 

ـــ تأكدي لإإن عرف والدي سيقتلكي قبل أن تقتلي نفسكي
ـــ ليقتلني افضل سأرتاح فأنا لا اريد الزواج بمنصور و لا غيره الموت افضل لي فأن لم تتكلمي انتي معهم انا بنفسي سأكلمهم
فأردت النهوض فأمسكت بيدي مره اخرى و لكن هذه المره كانت يدها بارده كقطعه ثلج و كانت عكس يدي أنا كانت ساخنه جداجدا
ـــ إجلسي يا مريم و دعيني افكر و تعوذي من الشيطان
و اتركي عنكي هذا الجنون
فكلما ازدادت نصائحها لي فأنا ازددت عنادا كنت اريده هو ولا سواه و بعصبيه قلت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top