بدأت تعد لي كل شباب أقاربنا قلت:
ـــ لا يا اختي
ـــ إذن تكلمي من هو ؟لا تكوني بتحبي واحد متزوج و عنده اولاد هل هو يقرب لنا ؟أين رأيته ؟
ـــ لا ليس من أقاربنا
و أكثرت بالبكاء
ـــ لا ؟ إذن من هو؟ هل هو يبادلكي الشعور ذاته ؟ هل انتم تتواعدان؟
والدموع تنهمر على وجهي و قلت:
ـــ نعم يا اختي هو ايضا يبادلني الشعور لا تحزني يا اختي لأنه… لأنه… ليس من مستوانا
ـــ إذن من هو؟
الان هي التي بداءت بالإرتجاف فقلت لها
ـــ انسي يا اختي فلا يوجد احد
أردت النهوض إلا انها امسكت يدي بقوه و قالت
ـــ كيف انسى و إلى اين تذهبين إجلسي و أخبريني القصه و من هو؟
ـــ لا أستطيع إخبارك
ـــ مريم انتي الان ستقتلينني و سيتوقف قلبي و أرجوكي لا تلفي و تدوري و أخبريني من يكون و هل هو الذي قال لكي بأنه هو ايضا يبادلكي الشعور ذاته؟
ـــ نعم يا اختي
و قالت بحسره
ـــ إذن تتكلمون مع بعض؟
التزمت السكوت و الدموع تنهمر على وجهي
ـــ تكلمي يا بنت تكلمي كيف تعرفتي عليه ؟ستتكلمين أم لا؟
ـــ سأتكلم هل تعرفين ذلك الدكان الذي نمر من جنبه على طريقنا؟
ـــ طيب!؟
ـــ ذلك الصبي النجار الذي اسمه أحمد
ما إن لفظت إسمه حتى شعرت بالإرتياح و اخيرا هذا الحمل الثقيل زال عن صدري و اخيرا بحت بسري لشخص. و اختي و كأنها لا تصدق الذي قلته قالت :
ـــ من؟ هل جننتي يا مريم؟
ـــ لا يا اختي انا لم اجن استحلفكي بالله اخبري والداي و قولي لهم انا اريد سواه و لا استطيع العيش من دونه….
ـــ انا اغلط و اقول هذا الكلام لهم هل تريدين ان يموت والدي من هذا الخبر و ماذا عن امي طبعا سيجف الحليب من صدرها
فعم السكوت بيننا و اختي تنظر الي بإندهاش و كأنها لم تصدق ما تسمع أو ترفض التصديق فقالت: