رجعت إلى القصر.
في تلك الأيام في القصرلايوجد الا الكلام في موضوعي انا و منصور كان والداي فرحين لهذا الموضوع . وبعد كم يوم دعانا عمي لقضاء اسبوع في مزرعته وانا كنت خائفه ومحتاره ماذا أفعل بهذا الموضوع ففكر ت مليا وقررت الذهاب إلى بيت أختي ليلى .
فذهبت لوحدي وفي طريقي مررت الى الدكان وكان هو واقفا في وسط الدكان
ـــ السلام عليكم
ـــ عليكم السلام
فذهب جنب الطاوله في وسط الدكان وأخذ شيئا و إتجها نحوي
ـــ هذا لكي
ــ ما هذا؟
مددت يدي ووضع فيها خصله شعر من شعره التي كانت مربوطه بخيط , رفعت الخمارا من على وجهي وابتسمت في وجه وهو ايضا بادلني نفس الإبتسامه كنت انظر في عينيه وكنت اريد التكلم ولكنني لم أستطع وكأنه فهمني ومن دون مقدمات قال :
ـــ اريد أن اطلب يدكي
تسارعت دقات قلبي
ـــ غير ممكن
ـــ لماذا؟
ـــ يريدون أن يزوجوني لإبن عمي
اختفت الإبتسامه من على شفايفه وتنهدآآآآه والتزم السكوت بعدها رد على وبحسره
ـــ هل انتي ايضا تريدينه؟
أنا ـــ لااااا
عم السكوت بيننا بعدها قلت
ـــ الان ذاهبه بيت أختي لكي أقول لها إني لا اريد الزواج من إ بن عمي
ـــ وإن سئلتكي تريدين من؟
ـــ نجار حينا
فضحك بصوت عالي ونظر إلى ولم أهرب من نظرته إلى اني كنت سأموت من الخجل سألني
ـــ هل تقولين الحقيقه
ـــ نعم
ـــ إذن دعيني أئتي وأطلب يدكي