رواية مAساة مريم كاملة (من الفصل الأول إلى الأخير)

مأساة مريم

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

لن يكون لي أي عذرعلى قول الدادا إبن عمي رجل بكل معنى الكلمه غني ووسيم و متعلم ولا يقل شأنا عن إبن عطاءالدوله. فهو يكبرني بعشر سنوات.
هو قايل لوالده من يوم الي مريم أبصرت النور قلت لنفسي هذه من ستكون زوجتي فأنا ما زلت لما الأن صابر وأيضا سأصبر انا اريدها هيا ولا اريد سواها فمنذ أن كنا صغار وانا أريدها.

close

 

فأي وحده مكاني كانت ستتمنى هذه الزيجه طبعا من غيري انا يا لها من ورطه وقعت فيها
ركضت إلى الغرفه وأخذت الورقه وقرأت البيت الشعر مره أخرى وبعدها قبلتها وكأني بهذا الشئ اداوي جروحي لقد كانت الخطوبه جديه وكنت خائفه ومحتاره ماذا أفعل كنت أبحث عن أي عذر مقنع لرفضه ولكن لا يوجد فأخذت ورقه بيضاء وعطرتها وزينت أطرافها بالورود و لونتها و كتبت فيها يبتين شعر .

 

في ذلك الزمان لما البنت تكون في الخامسه عشر من عمرها تحب أو تعشق هذه لوحدها معصيه
لدرجه قدإنها من الممكن أن تسبب في إسالت الدماء ما اذ وصل لكتابت رساله و لرفض الخطيب
و إن كان هذا من أجل حب نجارا معدم هذا بنفسه شئ كبير فكيف اذا وصل لبنت بصير الملك

 

فمجرد التفكير بهذا الشئ يجعل القلب يتوقف.
فلم يكن عندي اي عذر للخروج من القصر على كل حال خرجت من القصر و كان وقتها غروب
توجهت الى الدكان فرأيته و هو على وشك الخروج. أنا كنت أتيه أنهي الموضوع وأضع له حدا
فرأني وبصوت منخفض قال:
ـــ و اخيرا أتيتي
رفعت الخمار عن وجهي و نظرت في عينيه وإبتسمت له قال:
ـــ هل تعلمين كم يوم مضى ولم تسألي عنا؟
ـــ أعرف
ـــ هل تريدين أن تجننيني أنتي؟
ـــ إن كنت أنا قد جننت فلماذا انت ايضا لا تجن؟

”رواية مأساة مريم” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top