رواية مAساة مريم كاملة (من الفصل الأول إلى الأخير)

مأساة مريم

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

القصر يعج بالضيوف الأصدقاء والمعارف والأقرباء والهدايا من مجوهرات وذهب وووو… والجميع كان فرحا بهذه المناسبه وكان القصر لا يخلى من الناس اختي شهرزاد كانت تتفرج على الناس
ـــ مريم تعالي لنذهب و نتفرج
ـــ انا لا اريد الذهاب معكي اذهبي بمفردك

close

 

ـــ لماذا فكل شئ يدعو للتفرج
ـــ انا لا اريد بل اريد الذهاب لأضيئ شمعه
ـــ واااه انتي كم مره تضيئين شمعه هذه المره الثالثه التي تضيئين الشمعه لوالدتي
ـــ انتي لا تتدخلي و ليس لسلامت والدتي بل هي لسلامت اخي و هذه المره الثانيه
ـ

ــ وانا ما دخلي ذهبتي أم لم تذهبي
لقد كان ظهرا و كان يجي علي ان ارجع بسرعه و لكن لم أكن أعرف بأي عذر اوقف جنب الدكان فإقتربت و جسمي يرتعش و دقات قلبي تتسارع لقد رأيته واقفا جنب باب الدكان و انا توقفت للحظه و قلت مع نفسي ماذا لو اعترض طريقي؟ ماذا سيحصل؟ ستكون فضيحه في الحي و لكنه لم يفعل و لمجرد أن رأني دخل

 

بسرعه داخل الدكان وفي لحظه رأيت قد وقع شيئا من يده كانت ورقه صغيره فأقتربت بهدوء ووضعت قدمي فوقها فأحسست و كأنه نارا تشتعل من اسفل قدمي الى قلبي فكانت في يدي قطعه نقديه فرميتها على الارض و بسرعه و بحجه اني سألتقطها من الارض التقط النقود مع الورقه و بسرعه رجعت الى القصر و في الطريق كان يتهياء انه الناس يصرخون خلفي ماذا التقطي من الارض ؟
لما رجعت الى القصرلم أكن اتجراء ان انظر الى احد في تلك الايام القصر كان مزدحما وانا كنت فرحه لانه الجميع كانوا غافلين عني.

 

أين أذهب وأقراء الرساله و لهذه اللحظه لم يخطر على بالي بأنه قد يكون متعلما أم لا؟ فإذن هو
متعلم الحمدلله و لقد كان جسمي يرتعش من الخوف و كنت مرتبكه الى اين اذهب فذهبت الى الغرفه و اقفلت الباب بحجه اني سأغير ملابسي لكي لا يدخل

”رواية مأساة مريم” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top