انتي بتدلعي يا بنت هيا قولي لي ماذا اقول لوالدتكي ؟
ـــ كلامي كان واضحا و الكلام كم من مره يعيدوه لاااااا لا لا
ـــ ماذا اقول لا؟ هل جننتي؟ ماذا ستكون ردت فعل والدتكي يا ترى؟
ـــ هل هي التي ستتزوج؟
ـــ فإستغربت الدادا من كلامي و نظرت الي بحيره و قالت :
ـــ صايره جريئه أما أنا لا أملك الجرأه لكي أقول إذهبي بنفسكي و قولي لهم يا ربي ما هو العيب الذي في هذا الشاب؟
ـــ لا يوجد فيه اي عيب الله يحفظه لوالديه
ـــ شاب غني و وسيم و ماشاءالله عليه في عز شبابه
و في هذه اللحظه دخلت والدتي الغرفه و قالت:
ـــ ماذا دهاكي يا دادا لماذا تصرخين؟ ماالحكايه يا مريم؟
ـــ ولا حكايه و لا شئ
التفت والدتي الى الدادا و قالت:
ـــ طيب ما كان الجواب ماذا قالت ما نعطيهم من جواب؟
انا اجبت مكان الدادا و بصوت مرتفع و جدي قلت قولوا مريم تقول لاااااااااااا.
فنظرت إلي والدتي و هي مندهشه و قالت:
ـــ نقول ماذا؟ انتي ماذا قلتي؟
ـــ قولوا انا قلت لااااااااا
ـــ هل جننتي يا بنت؟
ـــ لا لم اجن و لكني لا اريد هذا الرجل
فإقتربت مني والدتي و بصوت حنون و كأي ام تحاول نصيحه ابنتها قالت :
ـــ فلا ترفضي نصيبكي يا مريم لماذا تتدلعين؟
ـــ أنا لا أريد أن اصبح زوجته ارمل و له اولاد
قلت هذه الجمله و أنا بنفسي لا اصدق و كأنه شخصا اخر قال هذه اجمله بدلا عني و لم اصدق انه لساني الذي نطق هذه الجمله. فالجميع حاولوا اقناعي و لكن