ايه ده يا بابا
دى رساله يا سيدتى مازن قالى اوصلهالك وتقعدى تقرأيها لوحدك انا متأكد أنها هتساعدك
خرج الوالد من الغرفه وتركت عشق فى حيره جديد وهى الرساله التى تحملها ماذا يوجد بها وهل سوف تساعدها اما انها سوف تزيد من صراعتها الداخليه
وبعد برهه قررت فتحت الرساله وهنا كانت صدمتها الأكبر لأن الذى قرأته كان من الصعب تصديقه……………..😳
يتبع..
كانت تفتح الرساله بعنايه شديده وكأنها هى المنقذ الوحيد لها من أفكارها وأن ما فى الرساله سوف يحدد قرارها من دون أى تفكير….
فتحت عشق الرساله وكان بها : ( ازيك يا عشقى تعرفنى انك وحشتينى اوووى وحشتينى لدرجه انتى نفسك متتخيلاهاش من ساعه ما اتجوزت اختك وخسرت
وحشنى كلامك وحشنى ضحتك وحشنى كل حاجه كنتى بتعمليها معايا انا عارف انى مينفعش اقولك الكلام ده ابدا وانتى لسه مبقتيش على ذمتى وحلالى بس انا كان لازم اقولهالك عشان خاطرى يا عشقى وافقى لو مش عشانى عشان ملاك حتى ارجوكى يا عشق وافقى على جوازنا لأن فيه حاجات كتيره انتى متعرفيهاش ولازم اقولهالك…..بحبك….)
ودموعها تنهمر بشده على خديها يعنى ايه يع يع يعنى مازن بيحبنى انا انا مش قادره اصدق طب طب ازاى طب ليه عمل فيا كده ليه
بالرغم من بساطه الكلامات المكتوبه إلى انها ظلت تحدث نفسها بكلامٍ كثير وظلت فى صدمه لمده لا تتذكر كم استغرقت من الوقت كل ما تتذكره هو انها والدتها تقوم بإفاقتها
عشق حبيبتى عشق انتى يا بت يا عشق اصحى يا بت انتى على طول مغلبانى كده اصحى احنا بقينا الضهر
نعم يا ماما نعم
صح النوم يلا اصحى ابوكى مش عايز يفطر إلى لم انتى تصحى