وتتزوج اسماء متولي بورقة عرفي وبمناسبة ذلك يقوم بأصطحابها الي احد الفنادق الكبري لتناول عشاء فاخر وبعد قضاء سهرة ممتعه يسافران معا الي منزله المقام فوق قطعة الارض التي يوجد بباطنها المقبرة الفرعونية ويصل متولي الي المنزل
متولي .. خشي برجلك اليمين يا عروسة
اسماء تدخل الي المنزل فتصاب بالرعب فتجد اثار دماء منتشرة في كل مكان وعلي اثاث المنزل وتشم رائحة كريهة جدا لا تطيقها
اسماء .. ايه الدم ده يا متولي ؟!!
متولي .. لا متخافيش .. دا دم الحاجات اللي كنا بندبحها زي ما قال الشيخ سرحان عشان نعرف مكان المقبرة وياريته جه بفايدة
اسماء .. طب مخلتش حد ينضف البيت ليه قبل ما نيجي ؟!! وبعدين ايه الريحة الوحشة دي ؟!!
متولي .. دي ريحة الحاجات اللي اندبحت زي الكلب الاسود الغطيس ده اللي في اخر الطرقة
اسماء تلمح الكلب فتصاب بالدهشة والخوف
اسماء .. يا ساتر .. وانت ازاي سايب الحاجات دي جوة البيت يا متولي !! انت مش عارف ان دخلتك انهاردة منضفتش البيت ليه ؟!!
متولي .. لا الشيخ سرحان قال كل حاجة تفضل زي ما هي ..
اسماء .. يعني ايه ؟!! انا هعيش وسط العفانه دي ؟!! لا يمكن طبعا