” طبعا مكنتش مستني منها تاخدني بالحضن ، كنت عارف ان دا اللي هيحصل ، وعارف كمان انها هتقوله بس كنت عامل حسابي ، حضرت كل الكلام عشان لو جه و فكر يتكلم بكرا معايا يكون ردي جاهز ، صحيت تاني يوم و رايح بكل برود لقيت عمر واقف على باب الجامعة ، مشيت من قدامه عادي ولا كأني شايفه لكن مش هتعدي كدا ونده عليا
هو الميكانيكي بتاعنا مش ناوي يخرس ولا ايه
= ميكانيكي راجل مش بتاع بابا وماما
ااااه ” و مسك دقنه ” هو انا مش قولتلك يا روح امك ، متقربش تاني ل حاجة مش بتاعتك
= وانت كنت كاتب عليها اسمك ولا ايه
لا يا حيلتها دا انا اللي هكتب عليك دلوقتي ، النهاردة دخلتك
” وبدون سابق إنذار واحد جه من ورايا وكتفني ، واتنين تاني جم وضربوني ، مستحملتش ووقعت على الارض ، الدنيا بقت غامقة وخلاص هفقد الوعي ، لكن قبلها ب لحظات لمحت نورا جاية وبتقرب وقالت
” اادي أخرة اللي يبص فوق ، قال انا احبك قال ، اخرك عندي تمسحلي الشقة اللي انا و عمر هنتجوز فيها “
” بعدها كنت خلاص فقدت الوعي ، فوقت لقيت نفسي في بيت بس شكله نضيف وشيك جدا ، حاولت اتحرك لكن مش قادر ، سمعت صوت خطوات حد جاي
عامل ايه دلوقتي
= الحمدلله ، انت مين
انا زين ، معاك في الجامعة
= وايه اللي جابني هنا
انا برضو ، بصراحة لما لقيتك واقع في الأرض و فاقد الوعي ، كانت الناس بدأت تتلم لكن حاولت الم الموضوع ، وخدتك معايا في العربية وجيبتك عندي البيت ، جيبتلك دكتور وقال انها شوية كدمات بسيطة بس محتاج ترتاح
= انا متشكر ليك جدا بجد
لا يا معلم شكرا على ايه ، هات بس حساب الدكتور
= كام
كام ايه ، بهزر معاك ، انت هتقعد معايا هنا لحد ما تقوم بالسلامة
= لا طبعا مينفعش اقعد ، انا هروح ” بدأت اقوم لكن حاسس اني مش قادر اتحرك “
يا معلم انت مش قادر تمشي ، اقعد معايا يومين لحد ما تقف على رجلك ، وبعد كدا اعمل اللي انت عايزه
= انا مش عارف اقولك ايه
ولا اي حاجة ، احنا صحاب من النهاردة
= طبعا ، ممكن بس ادخل الحمام
اكيد
-***-