يكون هو اللي بيبعتلي المجلة ، نزلت وهحاول بصياعة كدا اعرف منه في ايه
صباح الخير يا عم صبري
= اهلا استاذ كريم ، بقالنا كتير مش بنشوفك
الدنيا ومشاغلها بقا
= كنت لسة هعدي عليك النهاردة عشان اديك الحاجة بتاعتك
حاجة ايه
= معرفش والله
وريني كدا
” جابها و طبعا هي المجلة “
انت ليك فى المجلات يا استاذ كريم
= اه تقريبا كدا ، بس هو مين اللي بعتها
معرفش والله ، واحد جالي امبارح وقالي اوديلك المجلة دي النهاردة بس انا كنت مشغول يابني والله
= طب شكله ايه
مخدتش بالي اصله كان مغطي وشه وكمان الدنيا كانت ليل وانا نظري على قدي
= تسلم يا عم صبري
” خدت المجلة ومشيت والاسئلة اللي في دماغي زادت واحد ، مين اللي بعت المجلة واشمعنا قاصدني انا بالتحديد ، كل دا مكنش مهم قد ما كنت عايز اكمل الباقي ، روحت البيت ومن غير ما اغير هدومي ، قعدت على الكنبة وفتحت المجلة
” الدرس الثاني : اوعا تضمن السكوت “
” فكرة الانتقام هي الفكرة الأولى اللي جت في دماغي ، كانت في حاجة جوايا بتكلمني وتحاول ترجعني عنها وتدريجيا بدأت اقتنع ، والخطة اتحولت كالآتي اني مش هقرب ل نورا واللعب هيكون مع عمر بس على خفيف ، روحت تاني يوم الجامعة ، استغليت ان عمر مكنش موجود واستنيت لحد ما اليوم الدراسي انتهى وشوفتها خلاص هتمشي ، مشيت وراها
لحد ما الناس بدأت تقل شوية حوالينا وظهرت قدامها
نورا
= شكلك عايز تجيب لنفسك مشاكل تاني
اسمعي ، انا عايزك تبعدي عن عمر
= اشمعنا
مش عايزك تتأذي
= ومين دا ان شاء الله اللي هيأذي عمر ، متقولش انت
انا مش بأذي حد
= كويس انك انقذتني
من ايه
= من الضحك ، اصل كنت هموت لو قولت انك انت ممكن تأذيه ، وسع كدا يا بابا ورايا حاجات مهمة
انا حذرتك وافتكري كويس
-***-