” ظبطت التاريخ على 2021 ، بس كان لازم اتأكد تاني ، اتصلت ب هيثم
الو
= ايه يا مازن فينك
انا في البيت
= طب تعالى ننزل نقعد شوية مع بعض
هكلمك كمان شوية
” تقريبا انا فهمت اللغز ، كان ينقصني محاولة اخيرة عشان اكون قادر افهم أكتر ، رجعت التليفون بنفس التاريخ بتاعه على 2040 ، كلمت هيثم
ايوا يا هيثم
= انت غبي ، قولتلك هيثم مات!!
يتبع ….
ممكن اكلم هيثم
= انت غبي ، قولتلك هيثم مات
انا اسف ، مع السلامة
” كدا الامر بقا واضح قدامي ، انا معايا كنز ولكن هستفيد منه ازاي ، اللي زعلني ان هيثم هيموت بس دا مش دلوقتي ، لسة بدري قدامه 19 سنة كمان ، خدت التليفون ونزلت الشارع ، وبما اني من النوع اللي بيحب الصور جدا ، كان لازم اتصور سيلفي ، لكن شكلي كان بيطلع غريب في الصورة ، مش شكلي او انا بس كبرت شوية ، وواضح ان كاميرا التليفون
هي كمان كنز ، افتكرت اني رجعت التاريخ ل 2040 ، بدأت اصور المحلات والشوارع ، كل حاجة متغيرة ، صورت عم فتحي الراجل الغلبان اللي عنده 60 سنة صاحب الكشك اللي تحت بيتي ، بعد ما صورته ، لقيت ان الكشك مش موجود وموجود مكانه محل تاني خالص ، وعم فتحي برضو مش موجود لانه تقريبا مات ، التليفون دا هيغير حياتي كلها ، رجعت البيت وانا
مبسوط ، مين هيصدق اني معايا كنز زي دا ولكن لازم استخدمه صح بس قبل ما استخدمه صح ، لازم ااخد حقي من مديري في الشغل اللي دايما يقلل مني بدون سبب رغم اني ببذل كل جهدي و عشان كدا هو اول واحد هاخد حقي منه ، كان لازم انام عشان اعرف اصحا للشغل ، نمت وصحيت تاني يوم في معادي ، حاسس ان كل حاجة خفيفة ، قبل ما انزل ظبطت التليفون على 2021 ، روحت الشغل ، دخلت و هزرت وضحكت وكأني عندي فرح ، لسة بقعد على مكتبي لمحت حد جاي عليا
ممكن تمضيلي الورقة دي يا مازن
” كانت سلمى ”
= طب اتفضلي الاول
لا معلش عشان المدير عايزها دلوقتي ضروري
= اقعدي وانا هبعت حد يديهاله
ماشي
= تشربي ايه
شكرا مش عايزة
= بصراحة انا لسة مفطرتش ، ايه رأيك نفطر سوا
لا انا فطرت من بدري ، افطر انت بالهنا والشفا