” الكلمة وقفت على لساني ، كنت هطلب اني اعزمها نشرب حاجة مع بعض لكن خوفت ترفض
احب ايه
= هااا ، لا ولا حاجة
خدت منها التليفون ، كنت فرحان وحتى مش عارف انا فرحان ليه ، التليفون فاضي ، مفيهوش حاجة ، قررت اني هنقل كل حاجتي على التليفون دا ، فتحت التليفون عشان اركب
الخط اتفاجئت ان التليفون اصلا فيه خط ، بس شركة مش معروفة نهائي ، قولت يمكن شركة من برا مصر عادي ، بحاول اطمن نفسي بأي شكل ، قولت اجرب اكلم حد منه ، كلمت هيثم اعز صحابي
الو
= ايوا مين معايا
انا مازن يلااا
= ازيك يا مازن ، انا والد هيثم
الحمدلله ، هو هيثم مش موجود ولا ايه
” حسيت بصوته بيترعش
هيثم توفى يا ابني من شهرين
= مين اللي توفى ، ازاي ، هيثم مات ازاي ، انا لسة شايفه امبارح ، مين دا اللي مات ، انت مش ابو هيثم
” المكالمة فصلت ، مكنتش مصدق اللي سمعته بعدت التليفون عني تلقائي ، لكن لقيت لوكيشن ظهر وتقريبا دا لوكيشن الشخص اللي انا كلمته ، بس دا مش بيت هيثم ، هيثم
مش ساكن في أكتوبر ، دا ساكن في الشارع اللي قدامي ، كدا اتأكدت ان اللي بيكلمني نصاب ، واكيد تليفون هيثم اتسرق او حد بارد بيعمل مقلب ، لكن ثواني
خلاص يا هيثم عايز تمشي
= هروح مكان احسن بكتير ، انا زهقت من الحارة هنا ، عايز اشوف مكان جديد بقا
وهتعزلو فين
= أكتوبر
” الكلام دا كان في اخر مرة شوفت فيها هيثم ، يعني كدا الراجل مش بيكدب بس ازاي ، هيثم قالي انه قدامه شهر عشان يمشي وينقل للبيت الجديد ، اكيد فيه حاجة غلط وهعرفها ، لمحت بالصدفة التاريخ في التليفون وكان
20/11/2040