= هبعت ل حضرتك لوكيشن
” نزلت بجري ، ركبت العربية ، كنت سايق بسرعة رهيبة ، اكيد المكان دا فيه كاميرات وهعرف مين صاحب المجلة دي ، لما انتبهت للطريق لقيت اني سايق في شوارع ضلمة جدا وبيوت مهجورة ، وصلت المكان وكان بيت او مش بيت هو كوخ صغير ، مش شايف حاجة خالص حواليا ، نور كشاف العربية مش مبين كتير ، لحد ما فيه صوت اتكلم
برافو عليك انك عرفت تيجي لوحدك وكمان جيت بسرعة بس هو انا مش حذرتك في بداية المجلة انك متصدقنيش في كل اللي بقوله
= انت مين ” رديت وانا لسة مش شايفه “
مش انت كنت هتموت وتعرفني ، انا اهو
= عايز مني ايه
أبدا ، انا قولت بس اجيبك و اعرفك على المكان
” ظهر شخص من ورا الكوخ ، ملامحه مش متحددة كويس ، بدأ يقرب مني
انت عايز مني ايه
= ايه يا كريم واحد عاطل زيك هعوز منه ايه يعني
اشمعنا انا اللي اختارتني تبعتلي المجلة
= عشان شبهي في كل حاجة ، و رغم دا انت احسن مني ، انت عمرك ما هتعرفني لانك مبتاخدش بالك من اللي زيي ، زمان لما كنت ساكن مع ابوك في بيتكو القديم وانا كنت
بقف مع ابويا في الورشة ، كنت ااجي عشان العب معاك ، كنت دايما تتريق عليا وعلى لبسي وشكلي ، مكنتش عايز حاجة ساعتها غير اني احس اني عندي صحاب ، ومش كدا وبس ، حتى البنت اللي كنت بحبها كانت بتحبك انت عشان لبسك وشكلك حلو إنما انا مش بتبصلي اصلا ، انت خدت كل حاجة لوحدك وسبتني انا لوحدي ، انا بحقد عليك وبكرهك ،
وعشان كدا انت مش لازم تعيش
” طلع سكينة وهجم عليا بيها ، وقعت على الارض، لكن قدرت اقوم تاني لكن كان عمل جرح في دراعي
عارف مين اللي عليه الدور ، انت يا كريم وخلاص هقتلك دلوقتي
” اتمكنت منه و ضربته لحد ما السكينة وقعت من ايده ، خدتها من على الارض ، كان لسة بيحاول يقوم ، طعنته بيها ، وقفت مش مصدق انا عملت ايه ، جريت ركبت العربية ومشيت
بسرعة من المكان ، رجعت بيتي لميت هدومي وقررت اني هسيب الشقة دي ، هختفي ومحدش هيعرف مكاني
-***-
بعد مرور سنة
بابا ، يا بابا
= ايه يا قلب بابا