جايلي نوم لحد ما جه معاد الشغل ، افتكرت البازل اللي في اخر صفحة ، مهمنيش معاد الشغل ، لعبتها وجمعت ” المحتاج ” ، مفهمتش واللغز اتعقد اكتر ، نزلت الشغل ركبت العربية وماشي بيها ، وقفت في الاشارة جالي حد بيخبط على الازاز ، مكنتش فايق لأي حد ، مفتحتش لكن هو استمر وبيخبط بطريقة متواصلة مستفزة ، فتحت الازاز و كنت لسة هتعصب عليه
ايييهه في ايه
” لقيته رما حاجة جوا العربية و جري ، كانت المجلة ، مسكتها بجنون زي ما اكون مدمن ولقا الجرعة بتاعته ، لكن فوقت على تليفون من المدير ، أكتشفت اني اتأخرت جدا على الشغل ، وصلت وكالعادة سمعت محاضرة من المدير وانتهت ب خصم ، شتمته وخرجت جري عشان المجلة ، بدأت اقرأ
” كنت مبسوط وفرحان وانا شايف ان كل يوم علاقاته النسائية بتقل ، خطتي بتنجح بالتدريج ، الدور الجاي على نورا ، كانت قطعت علاقتها ب عمر ، وعرفت شاب تاني معانا اسمه عادل ، لما راقبت تليفونها ، عرفت انها غلطت معاه وهو مش عايز يعترف وبيتهرب منها ، طبعا كنت عارف دماغها هتفكر في ايه
-***-
صباح الخير
= صباح النور ، ايه المرادي جايبة وراكي مين
انا حقيقي آسفة ، عمر كان السبب ، انا مكنتش اقدر ارفضله طلب ، حقيقي آسفة ، انا عرفت انه مبيحبنيش و دلوقتي عرفت غلطي وعايزاك تديني فرصة تانية
تمام
= ايه رأيك نتقابل بعد الجامعة
مفيش مشكلة
” اكتر حاجة تجذب البنت هي انك تكون حنين ، وبالفعل اتقابلنا وبقينا نتكلم كل يوم ، لحد ما قررت اختصر عليها الطريق
عندك مانع لو اتقابلنا عندي النهاردة
= لا خالص بس تكون مؤدب