_تاليا بنعومة:دي مش تستاهلك ولا عرفت تقدِّر قيمتك، لو تبص حواليك هتلاقي كتير مقدّر قيمتك
_أدهم بجمود:قلبي مبحبّش غيرها ومهيحبّش بعدها، فياريت متحاوليش ولو سمحتِ أطلعي برا
_تاليا بضعف:وأنا يا أدهم، أنا موافقة على كُلّ شروطك
_أدهم بغضب:أطلعي برا، أحسنلك
_الأم بغضب دفين:إيه يا أدهم، عملت إيه عشان تزعق لها كدا؟
_أدهم بنبرة مشحونة:لو سمحتِ يا أمي، سبيني فحالي دلوقتي
_الأم:كُلّ دا عشان هتسيبوا بعض فى داه*ية، المُهم خلصت من الفلاحة دي
_أدهم بأعصاب مضغوطة:ما أنا لو سبتها كدا سبت قلبي عندها، كدا أنا هعيش فى دوامة كبيرة أوى
_الأم:الوقت علاج كُلّ حاجة
_أدهم:هى دائي ودوائي يا أمي، وطالما مش محترمين خصوصيتي
يبقى أطلع برا أحسن
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أم غزل:يا بنتي بقيتِ وردة دبلانة وللأسف أنتوا الاتنين، دماغكم ناشفة ومحدش بيجي على نفسه
_غزل بحُرقة:يا ماما دا الوحيد اللى تقبلني من غير أي حاجة
_الأم بتَفهُم:كلامك صح، المفروض تقعدوا لوحدكوا؛تجنبًا للمشاكل
بس لو شاري هيجي يا غزل
_غزل بحُزن ممزوج بألم:دا كفاية نظرته اللى كُلّ حِنية، ما بالك بمعاملته
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عدَّى أسبوعين على الوضع، وكُلّ لمَّا المُدة تزيد، الوجع بيكبر!*
*أتفاجئت، بعدها بيوم، ماما بتقول أدهم جه!، حسّيت قلبي يهتف بالفرحة وملامح وشي تلقائيًا بقت كويسة، وحسّيت برعشة غريبة تسير فى جسدي، مزيج؛لكن من السعادة*
*قررت أقعد معاه، وأحاول أخفي سروري دا، عارفة إيدي هتترعش وهتعلثم فى الكلام، وأفكاري مُبعثرة
بس قلبي هيفرح وعقلي هيقتنع أخيرًا إن بعدي عن أدهم هيوجعني*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*نفس الإبتسامة الصافية قابلني بيها
وعُيونه اللامعة؛وكأنها مُقتبسة من النجوم!، وكُلّ خلجة من خلجات وجهه تبتسم*
_أدهم:احم، مش هدخل ولا إيه
_غزل بإحراج:لا طبعا أتفضل
_أدهم:شايف لسه دبلتي في إيدك
_غزل بتصطنع:نسيت أقلعها، هقلعها دلوقتي
_أدهم بحدة:أقلعيها، عشان ساعتها نقرأ الفاتحة على روح أحدهنّ
_غزل بإبتسامة مُتيمة:إيه اللى فكرك بيا!
_أدهم بإبتسامة وسيمة:عُمري ما نسيتك علشان أفتكرك، أنا مُوافق على طلبك بعد ما فكرت فى كلامك لاقيت معاكِ حقّ
_غزل بإشراق:بجد!
_أدهم بإبتسامة حنونُ:اه
_غزل:طيب، أنا غلطت فى أسلوبي؟
_أدهم:بالعكس طول عُمرك ذوق، ما من الحاجات اللى شدتني ليكِ هو ذوقك، بس أنا اتفاعلت زيادة عن اللزوم
_غزل بإبتسامة:دي حاجة أقدّرها ليك اعترافك بغلطك عكس معظم الرجالة، ودي من أحبّ الصفات إلى قلبي، وهي الصفة دي اللى عندك
_أدهم بإبتسامة:يبقى كدا بقيتِ خطيبتي تاني
_غزل بإبتسامة مُماثلة:اه
_أدهم:أتفضلي بعض الهدايا المُحببة إلى قلبك
_غزل بإنتباه:إيدك مالها مجروحة ليه؟
_أدهم:دي حاجة بسيطة متخافيش
_غزل بقلق:طبعًا لمَّا اتعصبت كسّرت كُلّ اللى حواليك
_أدهم بإبتسامة:حفظاني
_غزل:المُهم؛الجرح عامل ايه؟، طيب هو عميق؟
_أدهم:حاجة بسيطة مش مستاهلة كُلّ دا
_غزل برجاء:بالله عليك المرة الجية لمَّا تتعصب، قطع ورق بلاش تكسّير
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أدهم بغضب دفين:غزل الخاي*نة!!!!!!
*رُحت الكلية، وأنا فرحانة إن دي أخر سنة ليّا، وأخيرًا هتخرج والوضع هيكون غير، هروح الحفلة مع أدهم
أدهم لمَّا دخل حياتي غيرها كتير أوى أوى، ولمسني جدًا وأكتر حاجة بحبّها فيه، أنه بيهتم بتفاصيلي*
*دخلت الكلية، وكُنت مندمجة فى المحاضرة، ومكملتش اليوم بسبب
*****، اتصدمت لمَّا عرفت كدا!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_الأم بسعادة:شوفت مش قولتلك هي ضحكت عليك
_أدهم بإصرار:أنا مش هتجوز تاليا يا أمي
_الأم بغضب:يعني إيه مُصرِّ برضو!
_أدهم:دي مُشكلة بيني وبينها وأنا اللى أقرر دا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أم غزل:يعني إيه!!
_غزل بوجل:كُلّ حاجة أدمرت أنا أدهم هيسبني خلاص
_أم غزل بغضب ممزوج بصدمة:منه لله، ذنبنا إيه!!!
_نور:هتعملي إيه يا غزل دا أنتِ لسه مُتعافية قُريب!
_غزل بحُرقة ممزوجة بإستسلام:خلاص كُلّ حاجة انتهت
_نور:ما أنا مش هشوف أختي مدمرة وأسكت
_أم غزل:هنفهمه الوضع
_غزل بعدم إدراك:أنا فى أوضتي، ومحدش ينادي عليّ
*دخلت الأوضة؛كالجثة!، وأنا خلاص مدمرة، مكنتش أتخيّل أنه هيوصلنا بالسُرعة دي!*
*جالي رسالة وكانت ********
*فقدت الأمل وخلاص كدا!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_مُهاب:هتعمل إيه يا أدهم
_أدهم بهدوء:ولا حاجة
_مُهاب بإستفسار:قصدك إيه؟
_أدهم:كُلّ حاجة حلّها إيه؟
_مُهاب:اممم، معرفش
_أدهم:الهدوء
_مُهاب:ناوي على ايه
_أدهم:هتشوف
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عدَّى كام يوم، وجه يوم عيد ميلادي، والغريب إن أدهم لحد أنهاردا معاتبنيش ولا واجهني!*
*لاقيت رسالة منه الساعة ١٢، وأنا لسة شايفة الفون دلوقتي، فرحت جدًا أنه مزعلش منّي!، وردّيت عليه*
_أدهم بإبتسامة:كُلّ سنة وأنتِ طيبة وبخير يا حوريتي الجميلة
_غزل بإبتهاج:وأنت طيب وموجود في حياتي يا أجمل حاجة
_أدهم بإبتسامة:يدوب أقفل علشان ألحق أجيلك ونحتفل سوا بعيد ميلادك
_غزل بإبتسامة مُتيمة:وأنا مستنية
*جهزت نفسي ووضع البيت، عشان أدهم يجي وكُلّنا مستغربين أزاي، عدَّى الموضوع!*
*أدهم جه واستقبلناه بحفاوة ممزوجة بأجواء بهيجة*
_أدهم بإبتسامة:بعتذر قُدام الكُلّ أنّي مجتش بدري، وكمان بقالي يومين مكلمتكيش، وكُلّ سنة وأنتِ معايا وفى حياتي؛يا كُلّ حياتي
_غزل بفرحة:أنا فرحانة أنك فى حياتى بجد
*أدهم أداني هدية عيد ميلادي وكانت جميلة أوي وتبثّ الدفء فى القلب، واحتفلنا بعيد ميلادي، واليوم عدَّى على كدا*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
-معلمش حاجة ليها!!
_يمكن معرفش
_بغضب:لازم يعرف، أنا تعبي مهيرحش على الفاضي، مفكرين نفسهم أذكيا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رُحت الجامعة، ولاقيت أدهم هو اللى بيدرس لطلبة!!*
*أستغربت، هو وافق يتعين هنا؟
ولاقيته بيعاملني برسمية، ووقفني وسألني وأنا أساسًا مستوعبتش حاجة من اللى قاله، معرفتش أجاوب وقال*
_أدهم بحزم:بعد كدا يا أنسة تركزي فى المُحاضرة
_غزل بإحراج:أنا أسفة، هركز بعد كدا
*طلعت من المُحاضرة محروجة وعايزة الأرض تتشقّ وتبلعني*
*شوفت شخص للأسف مش عايزة أشوفه، فى الكُلية ونبضات قلبي زادت وحسّيت بخوف رهيب سيّطر عليّ، لاقيت حد بينادي عليّ وقال*
_الدكتور أدهم، عايزك فى مكتبه
_غزل بتوتر:تمام هروحله
*رُحت لأدهم؛وبحاول أسيّطر على أعصابي، وأتصرف طبيعي*
_أدهم بإبتسامة:طبعًا زعلانة منّي عشان اللى حصل، بس السبب عشان تذاكري وتركزي، وكمان حابب أعرفك على حد كدا
*أتكلم بنبرة غريبة وقال
_أدهم:أتفضل يا مالك
_مالك بنبرة خبيثة:أزيك يا غزل
_غزل بصدمة:أنتوا تعرفوا بعض!
_أدهم بإبتسامة غامضة:عز المعرفة
_غزل بصدمة:أزاي؟
_أدهم بهدوء مُميت:ليكِ قرايب أهو؟
_غزل بتوتر:اه، بس هو
_مالك بخُبث:من الواضح إن الأنسة غزل بتتبرى من عيلتها؟
_أدهم بإهتمام:لمَّا مالك بن عمك ليه خبيتِ عليّ؟
_غزل:أنا هفهمك، أنا هربانة منهم هما طماعين وحاولوا يأذونا
_مالك:قعدت أدوّر عليكوا كتير عشان يبقى فى راجل معاكوا وفى الاخر تخلِّي الدم مية!
_أدهم بهدوء مُميت:خلاص يا مالك دورك انتهى
_مالك بغضب طفيف:يعني مش هتسبني أحاسبها على اللى عملته؟
_أدهم بغضب دفين:مالللك، إن فكرت تقرب منها، هزعلك وأنا زعلي وحش
_مالك:تمام سلام
_أدهم بهدوء مُميت:تعالي بقى نطلع نتكلم فى بيتكوا العزيز
_غزل بوجل:هفهمك كُلّ حاجة
*رُحت معاه وكان بيسوق بسُرعة، وإيده من كُتر الضغط عليها
أبيضت ووضعه كان صعب*
*وصلنا لبيتي، وماما ونور، أول ما شافوه كدا خافوا من تعابير وشه المُكفهرة!*
_أدهم بغضب:فهميني بقى كدبتِ ليييه؟
_غزل بتوتر:أنا، مكدبتش عليك أنا بس كُنت خايفة
_أدهم بغضب دفين:خايييفة، تقومي تكدبي عليّ وأنتِ عارفة الكدب زي الخيانة عندي، وبكره أي حد كداب
_غزل بحُزن:كُلّ حاجة خارجة عن إرداتي
_أدهم:وكلام مالك منفتهوش لييه؟!!
_غزل:منا قولت كلامه غلط وهو بني آدم جشع بس
_أدهم بغضب:وأنتِ بني آدمة سويّة؟!!
_غزل:قصدك إيه؟
_أدهم بنبرة خالية من أى مشاعر:رُهاب اجتماعي، اكـtئاب متوسط، وعيزاني أكمل مع وحدة مريضة نفسية!!، وكدابة كمان
أمي كانت معاها حقّ
_غزل بحُرقة ممزوجة بقهر:أنت أخر شخص كان ممكن أتوقع منه يعايرني بمرضي!، تقوم أول حد تطعني!
_أدهم بإبتسامة مُخيفة:زي ما كدبتِ عليّ وعيشتِ دور مش بتاعك
_غزل بحُرقة:بس حُبّي ليك حقيقي مش كدب
_أدهم بلامبالاة:مبقتش فارقة كتير
_غزل بخُذلان:يعني إيه؟
_أدهم:قولتلك جُملة قبل كدا حُبّي على أد مقدار كُرهي وشكلك استهونتي بدا
_غزل بصدمة:أديني فرصة أستوعب اللى حصل وهحكيلك أنا اتخذلت كتير أوى ومش مستعدة اتخذل تاني
_أدهم:وأنا اللى متخذلتش أنتِ الوحيدة للأسف اللى قلبها حبّها بجد معرفتش الحُبّ غير معاكِ، أنا أديتك مفاتيح قلبي وأنتِ بكُلّ سهولة أتخليتِ عنّي، وتجاوزتيني، أنتِ خبيتي عليّ إن ليكِ ابن عم!
كُنت مستني تنفي دا مأنكرتيش!
_غزل بحُزن دفين:أنت كمان ردّيت الأذى بأذي يا أدهم
_أدهم بهدوء عميق:***************
_غزل بصدمة ممزوجة بألم:إيه!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_مالك بإبتسامة خبيثة:مفكرين نفسكم تقدروا تهربوا مننا، هترجعوا معانا
_أم غزل بغضب:فى أحلامك، أنسونا
_مالك بإبتسامة وسيمة:ميهونش عليّ، بنت عمي تكون لغيري
_نور بغضب دفين:بقولك إيه يا مالك
أحذر منّي، وسيب أختي فحالها
_مالك بتحدي:هتعملي إيه يعني، أنتِ مش شايفة نفسك ولا إيه؟!،
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أم أدهم:عرفت يا أدهم كُلّ حاجة
_أدهم:عرفت كُنت مُغفل
_أم أدهم بإبتسامة:إيدك فاضية، حط فيها بقى دبلة تاليا
_أدهم يُحادث نفسه:ليية، دمرتينا كدا ليييه وصلتينا لكدا!!، وكمان منفتيش اللى قاله، للأسف كُلّ مشاعري أخدتيها، حتّى اسمك مش طايق انطقه!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_غزل بإبتسامة مؤلمة يشُوبَها الخُذلان:عايزني!، أنا معرفش ليه أتعرض للكسرة مرة تانية لييه مش ذنبي أنّي بقيت كدا!، اللى مريت بيه مكنش شوية
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_مالك:جهزوا كُلّ حاجة، هنرجع اسكندرية، نرجع بلدنا
_غزل بإستسلام:عايز كُلّ حاجة خُدها بس سبنا هِنا
_مالك:مهو أنتِ من ضمن الحاجات دي، ولمّا صدقت نخلص من أدهم
_نور بغضب طفيف:على الأقل استنى لمّا نخلص امتحاناتنا اللى هِنا، وبعدها نروح معاك
_مالك بإبتسامة:يعجبني فيكِ أنك بتفهمي، أنا عايز أكون سند ليكم
*بكيت فى صمت على الوضع اللى بقيت فيه، من جميع النواحي اتخذلت وعاملوني وكأني تمثال مبحسش، مفيش طاقة أتكلم ولا أعمل أي حاجة*
_مالك:لأجل عُيون غزل مُوافق
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رُحت الكُلية عشان الامتحانات، وأنا خلاص مدمرة وبقيت إنسانة تانية خالص، حتّى فى المُحاضرة بتاعته مكنتش ببص ناحيته عشان معيّطش!*
*لمَّا سمعت نبرة صوته، حسّيت بوميض من المشاعر تم إحياءها تاني!، ونطق اسمي!!!، فضلت فترة لحد ما استوعبت، لمَّا قرب منّي كان بينا حوالي مسافة ٤ متر، وبحركة من إيده فوقت من شُرودي*
_أدهم بنبرة صارمة:ركزي فى امتحانك يا أنسة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عدَّت الامتحانات بسلام، بس بالنسبالي رؤيته، كانت أكبر اهتزاز كياني!*
_نور بصدمة:أدهم خطب تاليا!!!
_غزل بلامبالاة:مُبارك ليهم
*وصلت لمرحلة من كُتر الضغظ بقيت مبحسّش بحاجة!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_مالك بحماس:سبتلك مكان قدام فى العربية عشان تقعدي جمبي يا غزل
_غزل:هقعد ورا
_مالك بغضب:يعني مكلف ومزين الكُرسي، وفى الاخر لأ وكمان رفضتِ نبقى فى عربية وحدة، وقولت عشان خاطرك نقعد أمك وأختك
_غزل بإرهاق:هقعد ورا مش قادرة أتكلم
_مالك بإبتسامة وسيمة:لأجل خاطرك نمشيها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_نور بإبتسامة غامضة:أحنا بنلعب على التقيل
_مالك بإبتسامة:وصلنا
_غزل بهدوء:ريح نفسك وخُد ميراثي وسبنا فحالنا
_مالك بتحدي:عشان رفضك وعنادك دا مش هسيبك
_غزل بإبتسامة ثابتة:تصدق مبقتش فارقة كتير، أقعد هنا أو هناك عادي كدا كدا اتخذلت من اللى كُنت مفكراهم عيلتي
_مالك:هما ضحكوا عليّ، وأنا صدقت كلامهم
_غزل بإستخفاف:ما أنت لو عندك أي ذرة نخوة، مكنتش خلّيتنا نتمرمط من محافظة لمحافظة
_مالك بغضب دفين:قصدك إيه يعني؟
_غزل:زي ما سمعت، أنا تعبت منكم كلكم وبقيت عايزة أعيش فى سلام وبس
_مالك:عامةً هعمل بأصلي، وهقعدكوا هِنا، وهصرف عليكوا
_غزل:طول عمرك كريم والله، بس اشمعنا دلوقتي افتكرتنا
_مالك:فاكركم علطول بس الظروف بقى
_غزل بهدوء ثابت:أعمل اللى تعمله أساسًا، مبقتش طايقة أبُص فى خلقتك
_مالك:أنا لصبري حدود، بلاش تستفزيني
_غزل:كلكم واحد أنت، أدهم مبيجيش من وراكم غير التعب والهم
_مالك بحماس:وصلنا لنُقطة مُشتركة وهي كُرهنا لأدهم، أخيرًا كرهتيه
*سبته ومشيت، مبقاش فى طاقة أتكلم معاه فى حاجة، كُلّ لمَّا أفتكر اللى عمله، بزعل على نفسي، بس حُزني من أدهم أضعاف مُضعفة!*
“فلاش باك”
_مالك بقسوة:دلوقتي أبوكِ (الله يرحمه) يبقى تمشي على قوانيني
أنا هبقى الواصي عليكم، وخففي من الميزانية دي مش هلاحق عليكِ لبس
وحاجات غالية
_غزل بصدمة:أنت بتقول ايه يا مالك بابا لسه ميّت من شهر واحد!
_مالك:أنا صبرت كتير أوى وكتّر خيري لحد هِنا تروحي الجامعة وأكون عارف بكُلّ حاجة، هصبر ونتجوز
_غزل:أنت كويس؟، فيك حاجة؟
_مالك:لأ فى كامل قوايا العقلية
_غزل بإندهاش:أنت غيّرت كلامك ليه؟، أحنا متفقناش على كدا
_مالك:غيّرت اتفاقي، إيه المُشكلة
_غزل بغضب:أنت بتهزر؟، أكيد
_مالك بغضب دفين:صوتك ميعلاش عليّ
_غزل:أنا غلطانة أنّي وافقت اتخطبلك بعد تالتة ثانوى علطول
دي غلطتي، بس أحبّ أقولك كفاية كدا ودي دبلتك
_مالك بعصبية:فى أحلامك، عايزة ميراثنا تطلع لحد غريب؟!!
_غزل بصدمة ممزوجة بقنوط:أنا مصدومة فيك، يعني محبتنيش!!، كُلّ دا عشان الميراث!!
_مالك:وعشان بحبّك، بس بحبّ الفلوس أكتر
_غزل:كُلّ قرش أحنا أحقّ بيه دي فلوس بابا (الله يرحمه)
_مالك:فى أحلامك
_غزل:كُلّ حاجة بينا انتهت
_مالك بقسوة:أنتوا دلوقتي بقيتوا تحت طوعي، فاهمة ونغمة نسيب بعض دي أنسيها خالص
“باك”
*كرهت الارتباط وكرهت نفسي، ومبقتش طايقة أدهم خالص، وجعني أوي أوي، مبقاش عندي أمان لحد*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
“فى خطوبة أدهم”
_تاليا بسعادة ممزوجة بإنتصار:أخيرًا كُنت مستنية اللحظة دي أوي يا أدهم
_أدهم:أهي جت
_أم أدهم بإبتسامة واسعة:ألف ألف مبروك يا حبايب قلبي
_أدهم:الله يبارك فيكِ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_نور بإبتسامة:هنرجع القاهرة تاني يا غزل
_غزل:ليه؟
_نور:عشان جه شُغل، لمالك وخِسر كُلّ أملاكه هِنا، وهيعمل شراكة مع أدهم
_غزل بعدم اكتراث:اه
_نور بحنان:ربنا يعوضك ويجبر بخاطرك يا عُيوني، أنا عارفة أنتِ أتوجعتِ أوي أوي
_غزل بحُرقة:كُلّ اللى حبيتهم خذلوني ووجعوني
_نور بحُزن مُماثل:متزعليش نفسك ولسه قُدامك العُمر، عيشي حياتك وانجحي وحاولي تتخطي
_غزل بعزيمة:ودا اللى هيحصل
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رغم الوجع اللى حاسة بيه، مع كُلّ خطوة بفتكر ذكرياتي مع أدهم
بس قررت هحاول أتخطى كُلّ دا وأفوق لنفسي*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رُحت الكُلية، ولاقيت أدهم ومعاه خطيبته تاليا دي وهي أدي ونظرتلي بنظرة معناها “أنّي انتصرت” *
*دخلت الكلية وأنا بحاول أخبي مشاعري، وأتظاهر أنّي كويسة*
*قعدت فى المُحاضرة، وأنا بحاول أركز مع الشرح وتاليا بتتباهى بإن أهم خطيبها والبنات بتحسدها على دا، فجأة لاقيت أدهم نادى عليّ وقال*
_أدهم:الأنسة غزل كُنت بقول إيه
_غزل بحدة:معرفش
*سبته وطلعت برا أتعصبت من تصرفه دا، والأسوء لاقيت مالك جالي على الجامعة!*
*سبتهم ومشيت، كُنت عايزة أقعد فى مكان بعيد عنهم، عايزة بس السلام النفسي، لاقيت أدهم بيتخانق مع مالك!*
_أدهم بغضب:أنا مش قولتلك، أبعد عن غزل
_مالك بتحدي:راعي أنك خاطب وملكش فيه يا أدهم، ما هي سافرت اسكندرية، كنت حاولت تمنعني؟!!
_أدهم بهدوء عميق:معاك حقّ، لحظة شيطان، نسيت إن غزل مبقتش خطيبتي وأحبّ أعرفك تاليا خطيبتي
*لاقيت تَغيُر أدهم المفاجئ دا؟!!
ومعقول دا أدهم اللى حبّيته؟
مبقتش عارفة أعمل إيه، بس هحاول أتماسك عشان نفسي، وأمي وأختي هما اللى ليّا دلوقتي*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_نور:بس دا تَهور، وأحنا مش أده
_معاكِ حقّ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_مالك:شوفتِ أنتِ مبقتيش فارقة معاه، خلاص انتهيتِ بالنسبالهُ
_نور:تعالي يا غزل، نروق عن نفسنا ونطلع سوا
_غزل بإبتسامة صغيرة:موافقة
_مالك:وأنا كلامي ملوش لازمه؟!
_نور بقوة:أستأذنا من أمنا مش منك أنت مجرد دخيل هِنا
_مالك بغضب:بلاش تتحديني، أنتِ مش أدي، ومفيش خروج وبعدين الفلوس دي منين؟!!!
_غزل:من شُغلي، هتاخدها كمان؟
_مالك بهمهمة:تمام بس الفيلا وفلوس البنك، ممنوع تقربوا منهم
لما تخلصي يا غزل السنادي هنتجوز علطول
_غزل بسُخرية:عديني، أطلع
_مالك:استأذنوا منّي الاول مش بالسهولة دي
_غزل بتَهكُم:تسمحلنا نطلع؟
_مالك:اممم، ماشي، بس لعلمك أسلوبك دا هتتحاسبي عليه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*طلعت أنا ونور ورُحنا كافيه بنحبّه وكان عدَّى كذا يوم ومروحتش الكُلية، قعدنا فى الكافيه*
_نور:فلوسي هتكفينا يا نور، ليه تتعبي نفسك بالشُغل
_غزل:الموضوع مش موضوع شُغل، الفكّرة أنّي عايزة أشتغل عشان أقدر أتخطى كُلّ دا
_نور:بإذن الله، هنرجع لبيتنا وأظن مبقاش فى داعي، نتظاهر أننا فقرا
_غزل بإنكسار:أنا استحملت كتير من أم أدهم بسبب الفقر، بس دي كانت أنسب طريقة لحمايتنا بس للأسف مالك لقينا خلاص، غير الخُذلان والتخلِّي اللى حصلت عليهم من أدهم
_نور:كُلّ دا هيعدِّي، عايزة ابتسامتك تنور وشك بقى، خلينا نستمتع بوقتنا
*طلبنا مشروب، ولاقيت أدهم وتاليا دخلوا نفس الكافيه، استغربت وجوده بس قررت أتجاهل دا
قعدوا قُصادنا، بس نظرات أدهم غريبة ومش متفسرة، قررت أفضل قاعدة، بس مقدرش أشوفهم سوا
طلعت أنا ونور برا، ولاقيت أدهم طلع ورانا!*
_أدهم:أنتِ كويسة؟
_غزل:يلا يا نور
_أدهم:أنتِ كويسة يا غزل؟!
_غزل بسُخرية:كويسة!!، لو عايزني أفضل كدا، أبعد عني واه مبارك على الخطوبة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عدَّت فترة كبيرة، وامتحنت وجه يوم حفلة التخرج، وتلقائيًا عُيوني أغرورقت بالدموع، كُنت راسمة حلم بسيط وهو إن أدهم هيكون معايا فى اللحظة دي، بس للأسف كُلّ حاجة اتبخرت!*
*رُحت أنا ونور وماما، وأكيد مالك جه معانا بس وجوده زي عدمه
وصلنا، وكانوا كُلّهم مبسوطين وقلوبهم عامرة بالسعادة، بس أنا محسّتش بحاجة واستلمت الشهادة*
*وبعدها، لاقيت أدهم؛مسك المايك وبيتكلم وقال*
_أدهم:عارف اللى هقوله غريب بس أنا بحبّ بنت، وللأسف خذلتها وجيت عليها، بس هحاول أصلح اللى حصل وبعتذرلها
قُدام الكُلّ
وحابب أعرفها أنّي محبّتش غيرها
تقبلي تتجوزيني يا غزل
*اتصدمت من كلامه، لأنه متناقض جدًا ومكنش كدا كان شخص متزن هو لحق فركش مع تاليا وجه بدون أى مُقدمات، وقال تتجوزيني؟!*
*مسكت المايك وقولت*
_غزل:لو أخر راجل فى الدُّنيا مش هتجوزك
_أدهم بإحراج:خُدي راحتك فى الرفض عادي
_غزل بإصرار:لأ أنا رافضة قطعًا
_أدهم بهدوء:أتمنى تكون حفلة التَخرج حفلة كويسة بالنسبالك وتفرحي بيها، وأنا أسف على كُلّ حاجة عملتها ليكِ، على مقدار أذيتي ليكِ، كُنت بتأذي أكتر منك
كُلّ وجع اتوجعتيه، أنا اتوجعت أضعافه، مهما أقول، هكون غلطان
وأعترف أنا مريض، بس مريض بيكِ
*سبته ومشيت وحسّيت بإحراج كبير، لاقيته جي ورايا وقال*
_أدهم:استني يا غزل، رايحة فين؟
_غزل بحدة:قولتلك أنا مش موافقة وندمانة على حُبّي ليك طلع غلط
_أدهم بإبتسامة مؤلمة:عارف يا غزل عملت ليكِ كتير ووجعتك
_غزل:كلامك مش هيصلح كسرة خاطري، كفاية تجريح لحد كدا
_أدهم بنبرة خافتة:عارف دفعتك تمن اللى عملته، أنا موجوع زيك وأكتر؛وكأن لعـnةً حلّت بي ولم تُحل!
_غزل:أيا مُحطمًا فؤادي، مُهمشًا وجودي، تسأل العفو؟، وأنت أبعدُ ما يكون عنه!
_أدهم بحُزن دامي:حولتِ الشِعر اللى قرأناه سوا، لعتاب!
_غزل بنبرة مُثلقة:مش عتاب؛إنفصال نهائي
*سبته ومشيت، وخلاص كان عبارة عن باب واتقفل، ومهفتحوش تاني
كمية الألم والكلام الجارح اللى قاله كفيل يهدّ جبل وللأسف الخُذلان من أقرب حد لقلبي، وبقى الأبعد*
*يا كُلّ كُلّي؛فتجزئت لنصف كُلّي وأضحت فى النهاية إلى اللاشئ!*
*قررت أسافر اسكندرية، حبّيت أشوف البحر، وأغيّر جو، واحتمال كبير استقر هنا بعيدًا عن حوارات أدهم*
_نور بهدوء:إن كان دا هيريحك، فتمام نروح اسكندرية
_غزل:عايزة بس سلام وطمأنينة نفسية
_نور بإبتسامة مُشرقة:ودا اللى هيحصل
*هرجع بلدي وأح*رق ذكرياتي فى القاهرة، وأتعود على الوضع، عدم وجود أدهم فى حياتي، وبطريقة أو أُخرى*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أدهم بهدوء:بشكرك يا تاليا على مجهودك معايا
_تاليا بإبتسامة:والله يا أدهم، كُلّنا تعبنا وصراحة أنت تستحق الض*رب عشان جرحت غزل وجيت عليها
_أدهم بعُيون دامية:أنا خايف متسامحنيش يا تاليا أعمل إيه
_تاليا:كُلّ حاجة يا أدهم، ومتنساش أهم نُقطة زي ما عايرتها عشان مرضها، دي أكتر كلمة جارحة
_أدهم بنبرة منكسرة:كان صعب عليّ انطقها بس كُنت مُجبر
_تاليا بهدوء:العقبة قُدامنا؛هو مالك
_أدهم بنبرة عميقة ممزوجة بغضب:مالك سبته لنور هتظبطه
_تاليا:طيب وأنها تروح اسكندرية؟!
_أدهم:خلّيها ترتاح شويه منّي، يمكن لو أخدت هُدنة تقدر تسامحني
_تاليا بإبتسامة طفيفة:وأنا ونور هنحاول معاها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أحد الضباط:أستاذ مالك؟!
_مالك بإندهاش:أيوا أنا خير حصل ايه؟
_أنت قعدت أُسرة قسرًا فى بيت، غير شُغلك المشبوه غير استيلاءك على أملاك مش حقّك
_مالك بغضب:فين الدليل؟!
_نور بإبتسامة مُحرزة:أنا الدليل
_مالك بذهول:أزاي، أنتِ مش استقلتي؟!، وتهديداتي دي؟!!!!!
_نور:معاك الظابط نور، مُكلفة بمُهمة القبض على الخسيس “مالك”
_مالك بنبرة هستيرية:أنتِ بقى اللى هتدمريني يا بنت قاسم، أنتِ!!!!!
_غزل بنبرة حاسمة:ولا عاش ولا كان اللى ينطق اسم ابويا بالطريقة الهزلية دي
_مالك:وأنتِ كمان يا غزل!!!
_أدهم بتَدخُل:عُمر ما تخلِّي لسانك ينطق اسمها ولا عقلك مُجرد تفكير يفكّر فيها!
_نور بإشمئزاز:خدوه، وعيزاكوا تتوصوا بيه أصله من الغاليين عندي
*اتقبض على مالك، وحسّيت بجُزء من الراحة وأد إيه كُنت فخورة بنور أُختي بابا أصرّ نور تدخل كُلية الشُرطة عشان يكون فى درع لينا
وقد كان أخيرًا قدرت تقبض عليه مكنتش أعرف بكُلّ مخططاتها دي نهائي!*
_أدهم بنبرة خافتة:أنا أسف يا غزل، بس كُلّ حاجة عملتها لأجلك أنتِ
ومُستعد أعمل أي حاجة عشان خاطرك بس بُعدك عنّي عذاب
_غزل:ابعد عنّي مش طايقة اشوفك
*لاقيت تاليا جت استغربت من وجودها، وفجأة حضنتني وقالت*
_تاليا:تعرفي كان نفسي فى الحُضن دا من زمان أصلًا أدهم مكنش فى بالي، بس اضطريت أدخل الخطة لأجلكم
_غزل بإستغراب:أزاي مش فاهمة خطة ايه؟
_أدهم:هحكيلك كُلّ حاجة
_غزل بإشمئزاز:لو سمحت أمشي من هنا
_أدهم بنبرة عميقة ممزوجة بألم:حاضر، أنا كُنت عارف ردة فعلك
_تاليا:تسمحيلي أحكي
_غزل:أتفضلي
_تاليا:الحكاية بدأت لمَّا مالك رجع القاهرة وقتها نور راحت حكت لأدهم كُلّ حاجة وأنكم اغنيا بس حقكم مهدور وكدا وأنتِ اتعرضتِ لصدمات كتير خليتك كدا، ومحكتيش لادهم عشان أنتِ مش قادرة، فقرر يبعد عنك وعشان عارف أد إيه علاقتكم متماسكة قرر يوجعك لأجل تحررك من مالك وترجعي تعيشي حياتك ويوهم مالك أنه مُسيّطر على كُلّ حاجة، فقرر عشان يأكد على كدا نتخطب وخالتو كانت فرحانة فعلًا بس اللى متعرفوش إن دي
خطة وكانت بتزن عليّ أنا وأدهم نرتبط وكُنت بواكبها بس فى الحقيقة مفيش غير مشاعر الأخوّة بيني وبين أدهم ونور بقى قررت تثبت كُلّ التُهم دي على مالك بمساعدتنا
وكان بيمثل دور أنه مبيحبّكيش واختار أصعب أنواع الوجع عشان يثبتلك أنه خلاص بطل يحبّك بس أنتِ الوحيدة سريرة الفؤاد وقُرّة العين هو مسميكِ كدا
_نور:وكان لازم محسسكيش بحاجة بس صدقيني أدهم حرفيًا مُتيم بيكِ
_تاليا:أسفة على مُعاملتي الجافة سابقًا
_غزل بإبتسامة:بشكرك على كونك شاركتي فى تكوين سلامنا النفسي دا
بس أدهم سيبوه للوقت
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رُحت اسكندرية، وكُلّ يوم أدهم يتصل بيا ومردّش لمَّا يزهق يتصل بنور يطمن عليّ*
*كُلّ يوم رسالة مُخصصة بيبعتها ليّا بحبّه بس مش قادرة أتخطى كلامه
عارفة هو كلام خارج عن قلبه بس وجعني!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عدَّت فترة، وبعدها لاقيت حد خبط على الباب ولاقيت مكتوب على أسف مش حنيتِ وواقف كام شخص ماسك لوحة عليها كلمة ومجموعة كلمات بتكون جُملة*
*وبعدها طِلع أدهم من وسطهم وجه قُدامي، وأتقدملي تاني!*
_غزل:أنا مش مُوافقة
_أدهم:مش حنيتِ؟!
_غزل:مش أنا مريضة ابعد عنّي
_أدهم:أنا كمان مريض، مريض بيكِ يا سريرة الفؤاد وقُرّة العين فهل لكِ من الوِصال لو جزء، لستُ طالبًا غير جزءٍ منه، لعلِّي أُثبت هذا الجزء وأُشيده لوصال كامل متين
_غزل بإبتسامة:أنا مش موافقة برضو
_أدهم بإبتسامة عاشقة:ضحكت يعني قلبها حنّ
_غزل:وكلامك؟!!
_أدهم:أسحبه، مكرروش بعد كدا نحلّ مشاكلنا سوا
_غزل:اممم هفكّر
_أدهم بحماس:هستنى، حتّى لو عُمري كُلّه
_غزل بإبتسامة مُتيمة:أعمل إيه بقى ما قلبي لسه
_أدهم بإبتسامة غامرة:يبقى موافقة
تمت

