_غزل بهدوء ثابت:قصدي تفكيرك للجزئية دي غلط، أنا عايزة نكون لوحدنا أكون مستقلة
_أدهم بهدوء:طيب أتفضلي، دي هدية ليكِ
*فتحت الهدية وكانت عُقد ألماس!
أتفاجئت من الهدية، أدهم علطول بيجيب ورد وشوكولاتة مكنتش متوقعة يجيب هدية غالية كدا
وهدايا تانية، بس مش غالية كدا
حسّيت بمشاعر غريبة ومُختلطة معرفتش أردّ عليه!*
_أدهم بتَيتُم:أتمنى تكون عجبتك
_غزل بإبتسامة:جميلة أوي
*اتسعت حدقتا أدهم، وفرح بكلامي أوي، تصرفاته وكلامه حتّى نبرة صوته تشمل الحِنية، مستغربة من كمية عطاءه ليّا!، هو محبّش خالص وأنا أول تجربة؟!*
_أدهم:حبّيت كتير؛أو بمعنى أصح عجبني بنات كتير، بس مفيش وحدة لمست لُبّ قلبي مُباشر!، غيرك
_غزل:عرفت أزاي أنّي عايزة اسأل عن حاجة زي دي؟
_أدهم:عينيكِ مليانة أسئلة؛وأنا صاحب الإجابات دي، عارف أنا حبّيتك أوي أوي بس على أد حُبّي للأسف بيكون النقيض؛كُرهي!
*اتنفضت من الكلمة دي!، كُره، حسيت فى فجوة تسللت إلى قلبي وبكُلّ سهولةٍ استحوذت عليّ!
وخفت*
_أدهم بإبتسامة:اتوترتِ ليه، بس عُمري ما أكرهك يا غزل
*حاولت أحول لموضوع تاني وقولت*
_غزل:طيب وموضوع، أننا نقعد لوحدنا؟

