قصة الرّحيل

لكنها لم تستيقظ، وضعت أختي فوقها لكي تراها وهيّ تبكي لكي تستيقظ وتقوم بإطعامها.

لكنها لم تتحرك قط! ألتفت إلى الشرطي وقلت له:
-لماذا لا تستيقظ أمي؟

close

لم يتفوه بأي حرفٍ وبدأ بالبكاء!
عندها عرفت بأن أمي قد رحلت وسوف لن تعود لنا مرةً أخرى، لأني رأيتها ذات يوم تبكي وقلت لها:

X

-لماذا تبكين يا أمي؟ قالت: أبكي على سعادتي يا بُني.

 

قلت: وماذا جرى لها؟ قالت: لم أعد أشعر بها. قلت: لماذا لا تندهيها لكي تعود؛ وتشعرين بها؟

قالت: ياصغيري الأشياء التي تترك لنا الدموع، لن تعود مرةً أخرى! لقد رحلت أمي!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top