_ وانا بعبطي وافقت وضيعت كل اللي بابا عمله .. بابا بدء بمكتب صغير انا فاكرة وانا صغيره كان بيتعب قد ايه عشان يكبر شغله دة ويخلية استثمار كبير كدة…
_ وافقت وفعلا مضوني على اوراق كتير تقول انهم شركا معايا في كل حاجة…
_ وبعدين
كملت بسرحان وكانها مش معايا وبتكلم نفسها
_ اكتشفت بعد شويه صغيرين من الخطوبه ان شريف بيخوني ولما واجهتة وقولت لعمي
قالي وفيها ايه دة شاب و لية متطلبات مش شرط يلاقيها معاكي … وطبعاً مكنش ممكن يلاقيها معايا لاني مكنتش بسمحله يقربلي زي ما كان دايما بيحاول في فترة الخطوبه
_ وبعدين… كملي
_ احمد .. براحة.. بتوجعني
بعد ايدة عن دراعي اللي كان ماسكة بغباء بدون وعي منه
_ اسف … كملي
_ وفاجأة كلهم اتغيروا معايا وبقوا وحشين قوي .. مقدرتش اتحمل واصريت على فسخ الخطوبه و فسخ الشراكة عشان ابعد وارتاح منهم … وكلمت المحامي بتاعي لقيته هو كمان استضعفني ولقاني لواحدي قدامهم كلهم فجابلي اوراق معرفش ازاي كانت معاه بتقول انهم المسؤولين عن كل حاجه خاصه بالشغل واني مليش اي حاجه.
_ ازاي كدة… اكيد تزwير.
_ معرفش … وقتها هما اخدوا كل حاجه و لما هدتهم اني مش هسكت وهرفع قواضي عليهم .. هددوني انهم هياذوني وانا لواحدي … مش قادرة انسى شكل طنط دي وهي واقفه وبتهددني انها هتخلي شريف ي… ي. .. واني مش هيبقالي اي حق اتكلم .
_ وقتها اضطريت ابيع بيتي عشان يبقى معايا باقي فلوس اعيش منها … واخدت الشقه اللي في الكومباوند و بقى اللي يسألني عايشه لواحدي ليه وازاي…. اعرفهم اني كنت مع بابا وانه توفى من سنة .
اتنهدت و اخدتها في حضني تاني بعد ما حسيت بضعف في صوتها
_ انا لواحدي يا احمد .. وكنت كتير بسافر انا وماما يعني عايشه نص عمري برة مصر حتى دراستي كانت هناك فماكنتش عارفه ولا ليه حد هنا ومن وقت ما عملوا فيا كدة وانا قررت معرفش حد ومدخلش حد حياتي تاني ابدا… عشان بجد الناس بقت تخوف ..
حتى انت انا عملت كدة لما حسيت اني هغرق وانت القشايه اللي اتعلق بيها واعرف اجيب بيبي قبل فوات الاوان لكن غير كدة انا عمري ما كنت دخلت حد حياتي تاني بعد اللي حصلي .
خلصت كلامها ولقيتها سكتت خالص بحزن و سرحان حتى معيطتش … كلمتها يمكن اخليها تفك بعد الحاله دي لقيتها برضه مش بترد عليا وسرحانه .. واضح اني غلطان اني فتحت معايا الموضوع دة
لما لقيت حالتها كدة وبترد عليا بالعافيه .. قومت وشيلتها وطلعت بيها فوق .. كانت متضايقه لدرجة العصبية لكن اول ما وصلنا اوضتنا رمت نفسها في حضني ونامت
………………………….
كنت في اوضتي انا واحمد بنحاول نظبط الشنط عشاان خلاص هنسافر بكرة ونبعد بقى عن سماح دي اوووف
سمعنا فاجأة الباب بيخبت .. احمد قام رميلي التيشريت اللي كان بيطبقه وقالي
_ استني اشوف ريم عايزة ايه ؟
هزيت راسي بمعنى ماشي وانا مشغولة بترتيب الشنطة وترتيب هدومنا فيها
_ احمد .. انزل بسرعه
دة صوت ريم … و مالها موطيه صوتها كدة ليه .. قربت منهم غصب عني احاول اسمع في ايه
_ سماح عايزاك تحت وقالتلي انها جايه دلوقتي من ورا أمها وابوها
_ ايه الجنان اللي هي في دة وانتي ازاي توافقيها يا ريم وجايه تقوليلي ؟!
_ هي شكلها غريب كدة وكأنها معيطة وقالتلي مش همشي من هنا الا لما اقابله .
سماااااح عااايزاااه في ايه؟!!!!!
وسيرين هتسكت لهاااا ؟!!! والله اشك??
وياترى ايه هيحصل وهيسافروا ولا ايه ؟!!!
لمتابعة باقي القصة اضغط داخل المربع التالي من هنا لمتابعة الجزء التالي اضغط علي المربع اسفل

