النهاردة روحنا نزور مريم في بيتها … أحمد قالي انه المفروض كان يروح مع والدته تاني يوم جوازها بس طبعا مروحناش ولا نزلنا من البيت أصلا… مريم قاعدة في بيت فيه ناس كتير … بيت عيلة جوزها … دخلنا كلنا الشقة اللي هي قاعدة فيها كانت جميلة قوي …
.. اول ما دخلنا احمد اول واحد حضنها … حضنها جامد قوي .. شفتة وهو مغمض عينية وبيتنفس براحة وهو حاضنها وبعدين خرج من حضنها وهمس
_ الحمد لله
وباس راسها … بعدين انا سلمت عليها وحضنتها برضة .. كان باين عليها مبسوطة مع جوزها … انا اصلا من وقت ما كلمتني وحاكتلي عنة وانا عارفه انها بتحبة … قعدنا كلنا مع بعض … بس كان في ناس كتير انا معرفهاش يمكن شوفتهم في الفرح بس مركزتش … اوووف طب وبعدين انا كنت لابسة فستان اخضر ورافعة شعري في ديل فرس خليت احمد اللي يعملهولي عشان بيعملة حلو ويرفعة لفوق … هما بقى بيبصولي لية كدة دلوقتي … انا لبسي والله محترم … ولو مكنش كدة احمد مكنش خلاني لبستة أصلا… احمد لاحظ نظرات الموجودين ليا وخصوصا قرايب العريس الرجالة قام واخدني من ايدي ودخلنا جوا
_ ايه يا احمد… في ايه؟!
_ انتي ايه اللي مقعدك معانا بره .. ادخلي ساعدي امي وريم في الغدا جوا مع باقي الستات.
_ يا احمد ماهي مريم قاعدة اهي وبنات كتير .. خليني قاعدة معاكوا عشان خاطري .
_ سيرين.. اسمعي الكلام.
_ ايوا .. بس انا مبعرفش اعمل الاكل اللي هما بيعملوا دة .
_ خلاص روحي اقعدي في الاوضة لحد ما ريم تخلص هبعتهالك تقعد معاكي .
_ انت لية مش عايزني اقعد معاكوا وخلاص … ايه دة ؟!
_ انا كدة مش حابك تقعدي بره وسط الناس دي كلها … طب اقولك انتي بتحبي تقفي في الهوا اللي هنا .. روحي اقفي في البلكونة اللي جوا شويه وانا شويه وهبعتلك ريم تسليكي .
زعلت من طريقتة بأنه عايز يخبيني كدة … كل دة عشان لقاهم بيبصولي … ياريتني كنت لبست عباية وطرحة اكيد مكنوش هيبصولي كدة .. روحت فعلا ووقفت في البلكونة ابص عالزرع والخضرا اللي باينه من بعيد وكانها خط على طول النظر … ابتسمت و غمضت عيني وانا بستمتع بالهوا وفاجأة
_ عندك حق.. ما الجو دة مايتسابش برضه عشان اجتماع مع شوية فلاحين
التفت اشوف مين دة
_ انا حبيب … ابن عم عزت …. وحضرتك ؟
_ انا سيرين مرات احمد اخو مريم .
_ عارفك .. شوفتك يوم الفرح كنتي مختلفة وجميله بس اقولك على حاجه بصراحه انا وصحابي كنا عمالين نتكلم قد اية انتوا مش لايقين على بعض
_ هما مين دول اللي مش لايقين على بعض ؟!
_ انتي والفلاح دة … انا سالت عليكي وعرفت انك مش من هنا ولا من الوسط دة زيي بالظبط انا كمان عايش في القاهرة ومش باجي هنا غير في المناسبات بس.
_ ايوا وحضرتك يعني عايز ايه دلوقتي ؟!
لقيتة قرب شويه وهمس
_ تسيبك من الفلاح دةوتخليكي مع اللي شبهك ومن وسطك.
انا مش قادرة استوعب… هو انا بتشقط بجد ولا انا اللي فهمت غلط … يعني احمد وقفني هنا عشان دة ييجي يقولي كدة ؟!
_ متفكريش كتير انا اصلا مش عارف واحدة في جمالك ورقيك دة اية اللي رماها على واحد زي دة فلاح ..بيئه … صدقيني انا وانتي هنكون لايقين على بعض أكتر.
_ ؟؟؟؟!!!!!!
_ طيب انا هسيبك تفكري وتردي عليا وبعدين نشووف هنعمل ايه وهنتخلص من جوزك دة ازاي … انا اخري هنا كمان يومين واكيد هاجي هنا تاني وهشوفك .
سابني في زهولي وخرج…
_ ايه دة … ومين دة…. وايه إللي بيحصل هنا .. ويعني ايه نتخلص من جوزك … هو الواد دة بيشوف افلام عربي كتير ولا ايه؟!
لمتابعة باقي القصة اضغط داخل المربع التالي من هنا لمتابعة الجزء التالي اضغط علي المربع اسفل

