خطيبي أختفى قبل الفرح بشهر

وكان جدار من جدرانها متعلق فيه صورة أحمد وعلى الجدار اللي قصاده صورة مرسومة زي ما تكون صورة شيطان وعلى يمينه وشماله عشر أقزام
وتحتهم صورة بطول رسمته

وقتها بدأ يتنفض من الخوف على الرغم من إني كنت متوقعه إن الحكاية فيها سـhر وأعمال لكن ماكنتش متوقعه إن هيكون بالمنظر دا خاصة لما طفوا نور الأوضة وفضلت الشموع هي اللي منوراها
لكن ساعتها طنط سامية أخدتني قعدتني في نص الدايرة وقالتلي أربع رجليا فكان وشي ناحية رسمة اللي إنعكاس

close

 

X

نور الشموع عليها كان يني حاسه إن فيها روحوبعدها جابوا البنت الصغيره ولبسوها تي شيرت من تيشرتات احمد اللي تقريبا لسه فيه ريحته وقعدوها متربعه قصادي فكانت ركبتينها لامسين ركبتيني ومدت إيديها ناحيتي وقالولي أحط إيديا في إيديها ومهما حصل ما اسيبش إيديها ولما تحضر روح أحمد مش هتسمع الروح غيري فأنا اللي لازم أسأله هو فين

بعدها قعدت الحجة سليمه وتيتا وطنط سامية والراجل اللي معاهم وشبكوا ايديهم في ايدين ب وعملوا دايره حواليا انا والبنت الصغيرة وبدأت الحجة سليمه تردد ترانيم بلغة غريبة في الوقت اللي بدأت أحس فيه إن الأقزام اللي على الحيطه عينيهم بتلمع.

 

وكل ما تترنم أكتر كل ما لمعة عينيهم بتزيد،،
بعدها سكتت لثانيتين ورجعت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top