وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف
ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها
وفي القصر أمر الطبيب بالاعتناء بها وعندما أفاقت سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة 👇
منذ خيانة أخ زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها
وكان يستشيرها في كل أمره
فقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد
ومرت الأيام وتوفي الحاكم الطيب واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت
فاستقر رأيهم على زوحة الحاكم العاقلة الفطنة فنصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد
وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها
بدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها فطلبت منه أن يتنحى جانباً
ثم رأت أخو زوجها فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ثم رأت الخادم 👇
فطلبت منه الوقوف معهم ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته فطلبت منه الوقوف معهم
ثم قالت لزوجها لقد خدعك أخوك فأنت بريء أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل
ثم قالت للعابد لقد خدعك خادمك فأنت بريء أما هو فسيقتل لأنه قـtـل ابنك

