إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى وعفا عنها وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة👇
وأمرها بأن تخرج من المنزل
قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم
فاقتربت منهم وسألت أحدهم لمَ تضربونه؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبدا عندهم👇
فسألته : وكم دينه ؟ققال لها : إن عليه دينارين
فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه
دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت
عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا
ثم ذهب لربان السفينة وقال له أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب
تحركت السفينة فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها
👇
ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل
فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها
و بينما هم على هذا الحال هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجٌ منها إلا هذه المرأة الصابرة
وغرق كل البحارة👇

