مامت لطف : اه ننزل السوق شوية نجبلك هدمتين
لطف : مش عاوزة
مامت لطف : تعرفي ابن عمك ابراهيم البقال
لطف : مم
مامت لطف : عينه منك يا بت وكويس وهيستتك وياخد باله منك مش زي محمد الله يرحمه
لطف قامت وقفت وبدأت تصرخ بهستيريا وتشد شعرها جامد وتلطم
لطف : سببييينيبييييي سببيييينبييييي ف حاااااالييي
جوزي ميت من شهر وعايزاني اتجووز
والد لطف : اي اللي بتقوليه دا يا ولية دا حـrام شرعا اصلا
مامت لطف : ياخويا وهي هتتجوزه دا هيتعرفوا بس
لطف : انتي بتقوليي اي انا صحيح مكنتش بحبه بس انا مش عايزة اتجوز تاني مش كفاية اللي حصلي سيبيني ف حالي يا ماما ونبيي( حـrام تخلفوا ب غير الله دا شـrك انا كاتباها ع اساس ان دا جهل يعني )
مامت لطف : يا نهارك اسود عايزة تعيشي مطلقة وبعدين يختي مين هيصرف على ولادك ابوكي اللي لسا بيشد في فلوس جهازك ولا انتي يا حبيبتي هتنزلي تشتغلي ومين هيشغل عيلة ١٤ سنة
لطف : ومختيش بالك من عيلة دي وانتي بتجوزيني
مامت لطف : انتي بتردي علياا
وراحت نحية لطف وضربتها جامد وشدتها من شعر
والد لطف : اوعي تمديد ايدك عليها تاني الا اقطعهالك

