حكاية لطف الام القاصر

واقفة في المطبخ بتحضر الغدا عشان لما جوزها ييجي سمعت صريخ عالي جدا عرفت انهم بناتها التوأم جريت نحيتهم لقت الاتنين بيصرخوا جامد جدا والاتنين جعانين وهي مش عارفة تعمل اي طفلة عندها 12 سنة ازاي هتعرف تتصرففي موقف زي دا راحت تجري تحضر الرضعة بتاعتهم

 

close

والبنات عمالين يصرخوا راحت لطف نحية البنت ولسا هتحط الرضعةف بوقها ف افتكرت في مرة كانت شافت واحدة بتوقع نقطة لبن على ايديها وهي اصلا مش فاهمة هي عملت كدا لي بس راحت موقعة نقطة لبن على ايديها وحطت الرضعة في بوق البنوتات

X

عدا اليوم على خير وكل يوم لطف مش عارفة تهتم بالبنات ولا البيت والبنات بقوا متبهدلين وقبلهم لطف اللي مبقتش تاكل ولا تنام ولا تهتم بنفسها
في يوم لطف بصويت : اسكتووا بقىى مش عارفة اسكتكوا ازااي اسكتوا يا ماما دوا نفسهم من العياط ساعديييني مش عارفة اسكت البنااات

انهارت البنوتة الصغننة لطف وهي سامعة بناتها الاتنين بيصرخوا وصوتهم عالي ووشهم احمر وخلاص مش قادرين ياخدوا نفسهم
لطف : خلاص بقى انا اسفة اسكتوا انا اسفة خلاص شششش اسكتي يا قلب ماما لطف كانت اول مرة تدقق في ملامح بنتها لقتها شبها جدا ابتسمت ب حنية مهي بردوا ست وجواها فطر الامومة والاحساس الحنون

عدت فترة كبيرة على لطف وحياتها اللي بقت صعبة من ساعة ما خلفت البنات
في يوم من ايام معاناة لطف البنوتة البريئة اللي ظلمتها الدنيا
محمد : انتي لسا منضفتيش البيت عامل زي الزريبة اي القرف دا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top