_وصلنا آخر مره لما ريان وميرا شافوا الرساله اللي مكتوب فيها”مراتك كانت بتخونك وممكن الواد ميكونش ابنك اصلا، لو عايز تتأكد فيه فلاشه افتح وشوفها”
ريان بص لميرا اللي كانت مصدومه من اللي بيحصل حوالينها وبصت على اوضه كيان وغمضت عينها بحزن وقالت”ريان انت مصدق، ملك اكيد مش هتعمل كدا ريان”
ريان وهو بيسكتها”ملك انضف حد شوفته في حياتي عمري ما هصدق عليها كلمه واحده لانها ام ابني قبل اي حاجه، انا هعرف مين اللي بيعمل كدا واكيد هو اللي قاتلها”
ميرا بحزن”طيب نروح المستشفي اكيد كان فيه كاميرات في الممر ونشوف”
ريان وهو بياخدها في حضنه”ميرا اوعي اوعي تفكري تسيبيني انا بدأت اخاف عليكِ وعلى كيان”
ميرا بحزن ودموع”ان شاء الله خير انا مش عيزاك تبقى ضعيف عشان خاطرنا انا وكيان لو بتحبنا”
ريان وهو بيشدها لحضنه”مع ان ملك اتجوزتها الاول بس عمري ما حسيت اللي بحسه معاكِ احساس مُختلف إحساس انا اول مره اجربه”
ميرا بحب”يعني مش فارق معاكِ خدي المحروق واني مش جميله زي ملك”
ريان “مين قال انك مش جميله الجمال جمال الروح يا حبيبة ريان’”
ميرا بحزن “تعرف إن العيال دايما بيتريقوا على شكلي لدرجه اني لبست النقاب وحتى لما لبسته مسلمتش من التريقه”