بِقَتْلِ الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ: الْحَيَّةُ، وَالْعَقْرَبُ”.[١٠][١١] وجاء في شرح النووي لهذه الأحاديث أن الرسول – صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ–أمر بقتل الوزغ للضرر العظيم اللذي تسببه للإنسان، حتى إن لم يؤثر في نفخه على النار إلا أنه يعد عدوًا للإنسان، وقال أيضًا: اتفقوا على
أن الوزغ من الحشرات المؤذية، وأمر النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بقتله، وحث عليه لكونه من المؤذيات وسبب تكثيره الثواب في قتله بأول ضربة، ثم ما يليها، فالمقصود به الحث على المبالغة بقتله، والاعتناء به، وتحريض قاتله على أن يقتله بأول ضربة، فإنه إذا
أراد أن يضربه ضربات، ربما انفلت وفات قتله”. [١٢] وأما سبب تسميته بالفويسق هو وباقي الحيوانات الخمس التي وردت في الحديث الشريف فأصلها من الفِسق أي خروج هذه الحيوانات عن المألوف، فهذه الحيوانات تختلف عن باقي نظائرها من الحيوانات
والحشرات بأنّها أشدُّ ضّررًا منها، ولذلك فقد أمر رسول الله قـtـل هذه الفواسق سواءً كان الإنسان محرمًا أو محلًا.[١٢] حكم قـtـل الحشرات المؤذية بالنار هل يجوز قـtـل الحشرات المؤذية في النار؟ أباحت الشريعة الإسلامية قـtـل الحشرات التي تسبب الأذى
