أنبياء لم يذكر القرآن أسماءهم ووردت فيه قصصهم

وعدم إفصاح القرآن عنها دليل على أن تحديد اسمها أو موضعها لا يزيد شيئا في دلالة القصة وإيحائها، لكن الناس ظلوا على إنكارهم للرسل وتكذيبهم.

ولا يقول السياق ماذا كان من أمر هؤلاء الأنبياء، إنما يذكر ما كان من أمر رجل آمن بهم وحده، ووقف بإيمانه أقلية ضعيفة ضد أغلبية كافرة، جاء من أقصى المدينة يسعى، لم يكن ذا جاه ولا سلطان، ولم تكن له عشيرة تدافع عنه، فقال لهم اتبعوا هؤلاء الرسل، وهو لا يطلب أجرا، ولا يبتغي مغنما، لكن القوم قتلوا الرجل المؤمن.

close

قال ابن إسحاق عن ابن عباس وكعب ووهب، إنهم قالوا إنه كان لهذه القرية ملك اسمه انطيخس بن انطيخس، وكان يعبد الأصنام، فبعث الله إليه ثلاثة من الرسل وهم صادق ومصدوق وشلوم عليهم السلام فكذبهم، والظاهر انهم رسل من الله عز وجل.

X

وفي الختام فإنّ معرفة الأنبياء والرسل الذين لم يذكروا في القرآن الكريم هو أمر غير ممكن؛ وذلكَ لأنَّ الله سبحانه وتعالى قالَ في القرآن الكريم بأنَه سبحانه طوى الكثير من قصص الرسل المرسلين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top