أنبياء لم يذكر القرآن أسماءهم ووردت فيه قصصهم

 

ضعيفان عندَ أهل العلم، وكلّ الأحاديث التي وردت في هذا الباب ضعيفة، حتى أنّها عُدت من الأحاديث الموضوعة عندَ ابن الجوزي، وعليه أوردَ الشيخ ابن باز أنّه لا يوجد خبر يمكن الاعتماد عليه فيما يتعلق بعدد الأنبياء والرسل الذين لا يعلمهم إلا الله ولم يخبرنا إلى

close

 

X

ببعضهم وذلك لحكمةٍ لا يعلمها إلا هو، وأجابَ علماء اللجنة الدائمة فيما يتعلق بعدد الانبياء بأنّه لا يعلمهم إلا الله والمعروف منهم ذكرَ بالفعل في القرآن الكريم.

أنبياء أهل القرية

وذكر القرآن قصة أنبياء أهل القرية دون أسمائهم وهم ثلاثة كذبهم قومهم، فلما أقاموا عليهم الحجة هددوهم بالرجم والقتل، يقول تعالى: “واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون، إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون،

 

قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون” “يس”. فقد أرسل الله رسولين لإحدى القرى لكن أهلها كذبوهما، فأرسل رسولا ثالثا يصدقهما، والأنبياء الثلاثة لم تذكر أسماؤهم، ولا أصحاب القرية ولا اسمها، وقد اختلفت فيها الروايات،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top