حاجه محتشمه شويه..غرام اصل انا ما جيبتش هدوم ليا..ولم تكملليجذبها عاصم إليه عاصم طبعا واحده رخيصه وافقت تتجوز من غير ما حتى تشوف مين هيتجوزها ورفع وجهها إليه ليصمت فجأة عن الكلام فقد تفاجئ بجمالها وعيونها
العسليه التى تملأها الدموع.. غرام ترجع خطوات للخلف.. أنه ليس الرجل الذى أحضرها أنه شاب غايه فى الوسامه..
نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب…
يقطع تفكيرها عاصم انتى ما بتسمعيش ولا ايه غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك نزلت دموعها بغزارة ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد يتيمه فقيره لا سند لها
ولكنها تؤمن بأن الله الواحد الاحد سيعوضها خيرا ذهبت من أمامه دون أن تنطق بأى كلمه وفتحت الدولاب لتجد العديد من الملابس الفاخره وكلها برندات والغريب انها تناسبها خاڤت أن تسأل فينهرها أخذت دريس ابيض ودخلت الحمام

