قصه لاحظ الاب تغير مزاجيه ابنته

تركيز إلى الخطيب :في السادسة من عمر إبنتي عادت من المدرسة باكية لأن زميلة لها دفعتها أرضًا وضحك على شكلها الجميع دون أن يساعدها أحد مسحت دموعها وذهبت في اليوم الثاني وقُمت بنقلها من تلك المدرسة كيلا تشعر بالحرج أو

الضعف من جديد خاصةً أنه لم يُقدر ضعفها أحد ويأخذ بيدها بل ضحك الجميع . ثم أردف قائلًا :حين دخولها الجامعة كنت أُنهي عملي وأذهب لانتظارها ريثما تنتهي لنعود سويةً ولا تتعرض لمكروه أو يتعرض لها أحد فأنا أخاف عليها كل الخۏف

close

وأُدللها كل الدلال ، أخشى أن تمر بها نسمة هواء باردة فتصاب بزكام ، وكل ما أخشاه عليها أن يُصاب قلبها بأذى فقاطعه الخطيب وقد فهم مقصده فأكمل والدها قائلًا : -لم أُعزز ابنتي لطوال عُمرها ليأتي في النهاية رجل يُؤذي قلبها ويُذرف

X

عينها بالدمع كل ليلة ، ويكسر خاطرها ويُحرجها ويقسو عليها أمامي ، هذا ونحن بالخطبة فماذا بعد الزواج ؟ إبتلع خطيبها ريقه بصعوبة ولم تُسعفه الكلمات للرد أبدًا ثم نظر لإبنته التي توقعت مايقصده قائلًا :اخلعي الخاتم فورًا رأى في عينيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top