قصه مريم

سړقتي الطفل إن زماننا هذا انتهت منه المعجزات والكرمات انزلي من السيارة لو انتي على حق سوف تنجين انتي وطفلك وإن كنتي تكذبين فلاقي مصيرك انا لا أتحمل مسؤلية أحد وكانت السيارة قطعت مسافة كبيرة في الصحراء قاحلة فقالت

له خذني إلى أي مكان فيه سكان هذه صحراء قاحلة لا فيها بيت ولا ماء لا تتركني هنا أرجوك فقال لها بقى مسافة قصيرة على دخولي المنطقة محظورة في الجبل أنا أحمل تصريح واحد للدخول انتي وشأنك يا ڤاجرة من رزقك بطفل أسود

close

وأبوه وامه بيض إدعيه ينجيكي من هذا الچحيم فقالت له اعطني بعض الماء فأعطاها زجاجه ماء فأخذتها وكان قد طلع الصباح وكان يوم شديد الحرارة وكان هذا الطريق لا يمر منه سيارات لأنه طريق مقطوع وأخذت طفلها تبحث عن أي شيئ

X

تستظل تحته فمشيت في الصحراء ولم تجد شيئ فأرادت أن ترجع إلى الطريق لم تستطع وتاهت في الصحراء وبعد عناء طويل وجدت شجرة فجلست في ظلها وقد فرغت زجاجة الماء معها بكى الطفل الرضيع يريد أن يرضع ولكن جف اللبن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top