السواد يا عثمان إلي يجيبه ربنا خير أنا نفسي في طفل أسود أبيض الي يجي من الله خير فدعى لها عثمان الله فاستجاب الله لدعائه وحملت من القاضي بطفل ففرح الاثنين بالخبر وجاء موعد ولادة زوجة القاضي وكان القاضي خارج في مشكلة
ليحلها وسوف تستغرق خمسة أيام ووضعت مريم الطفل ولاكن الطفل أسود يشبه عثمان تمام وعندما رأته مريم فرحت بالطفل كثيرََا وحمدت الله على النعمة وأتى القاضي من بعد غيابه ليري طفله وسأل القاضي أين إبني يا مريم فقالت هذا
هو يا حسن فحمل الطفل فعندما رآه وجده أسود يشبه عثمان فرمى الطفل من يده على الأرض و اتهمها بالخېانة وقال بټخونيني مع عثمان سوف أقتلك وأقتل عثمان وصاح في بصوت عالي يا عثمان فحضر عثمان وهو مسرع امرك يا سيدي
فقال تتظاهر أمامي بالصلاة والتقوى والإيمان وأنت لافي قلبك تقوى ولا إيمان أنت ساحر وكافر وقال لمريم ماذا رأيتي في هذا العبد الأسود يا فاجره كل هذا وعثمان لم يفهم شيئ وأخرج القاضي حسن سلاحھ وقتل عثمان فهربت مريم إلى

