والحمار ثم قالت ما أعجبها من حكاية لا تخطر على بال!!! لكن أخبرني ماذا تنوي أن تفعل بهذا القطېع أجابها زوجها سنأخذ الحليب ونصنع به جبنا وزبدة وسأنزل وأبيعها كل صباح في السوق أما باقي الفضة فسنصلح بها هذه الدار الخړبة ونأثثها
بأحسن الأثاث !!! أجابته أليس هذا كثير علينا قال لها الله يرزق من يشاء دون حساب ولن تذهبي بعد اليوم إلى زوجة أخي فهي ليست أفضل منك . وراجت تجـaرة الرجل وإمرأته وكبر القطېع وأصبح فيه الخرفان والأبقار والماعز بعدذلك اشتريا
الأرض التي بجوارهما وزرعاها بالقمح والشعير .وتحسنت حالهما وحولا الدار إلى قصر. في أحد الأيام قالت امرأة الأخ الغني لزوجها لم يعد أخوك يأتي إلى هنا لا هو ولا إمرأته هل تعتقد أنهما بخير أجابها وما يعنيني من أمره فقد كان أبي دائما
يفضله علي لكن في النهاية نجحت أنا وبقي هو معدما !!! كانت المرأة تعرف سوء زوجها لكن لم تكن تتخيله بتلك الصفة فأخذت خبزتين وشيئ من الخضار وقصدت دار سلفتها ولما شاهدت القصر والضيعة قالت في نفسها دون شك لقد أخطئت

