له إسمع عندما تخرج من هذه الغرفة ستجد رواقا طويلا فيه سبعة غرف ولما تصل السابعة خذ منها ما تقدر على حمله من الفضة وانصرف !!! شيئ آخر إياك أن تفتح بقية الغرف فما فيها ليس من شأنك وإذا خړجت من هنا فلا تعد مرة أخړى فأنا
لا آمن عليك من أمي ولا تعلم أحدا بما جرى مهما حصل هل تعدني بذلك أجاب الرجل سرك في بئر .. …يتبع دخل الفقير للرواق ونظر يمينا وشمالا فرأى سبعة أبواب عليها زخارف بديعة فمد يده ليفتح إحداها لكنه تذكر وصية البنت ومشى
حتى إقترب من الباب السابع ثم فتحه ووقف ينظر بدهشة إلى أكوام الفضة فأخذ كيسا وملأه إلى الربع ثم وضعه على ظهره وخړج . لما رأته بنت الغولة قالت له لأنك لم تكن طماعا ستفوز بما حملته وهو حلال عليك و لو ملأت الكيس لما
تمكنت من الإبتعاد عن القصرولعثرت عليك أمي وقتلتك !!! أجابها الرجل طول عمري عشت فقيرا وما كنت أحلم به ليس الثراء بل أن أشبع من الطعام أنا وإمرأتي وأطفالي . قالت مسعودة إذا أحسنت التصرف فيما حملته فلن تعرف الفقر !!!

