المنتظر ولاكن هل للقدر رأى آخر ام ستستمر تلك السعادة للأبد…..أما قسمت فأصبحت حبيسة غرفتها ولا تريد مواجهة سليمان يكفيها ما عرفتة حتى الآن ..لا تريد تهشيم قلبها بعد الآن ..لاتريد قطع آخر خيط فى تلك العلاقة فهمى تعلم إذا
اصتدمت معة بحديث آخر ستكون نهاية قلبها الموجوع فهى تأمل أن صمتها يحث سليمان على الانتباه لما فعلة بابنة شقيقة الوحيد……مازال سليمان يخطط فى كيفية حصولة على ذلك التنازل اللعېن عن نصف أملاك والدة الذى أوصى قبل
مماتة أن تنقل نصف الأملاك لابنة الصغير سالم وإذا توفى تنقل لأبنائه سواء كانوا ذكور ام إناث ..لتنقل نصف الأملاك بطريقة شرعية لوريثة سالم الوحيدة وهى ابنتة رحيل…أما أمين ينتظر إشارة سليمان له حتى يتخلص من رحيل نهائيا
ويحصل على اچرة لقاء تلك الفعلة الشنيعة….. منزل أكرم صباحا….. يستيقظ أكرم صباحا على أثر تلك الرائحة الذكية لينهض سريعا ويذهب للمرحاض وما هى إلا ثوانى معدودة حتى خړج بعدما اغتسل ..ليخرج متجها صوب المطبخ ليجد

