أحد الإخوة من قرى الجزائر

حمدتُ الله حمداً كثيرا، وشكرتُ الشاب الذي كان لي ظهيرًا وسندًا ومعينًا ارسله الله لي ..  قلت له :  ( والله، سيبقى صنعك وخيرك  يطوق عنقي ما حييت) فقد كان كل مَن في المستشفى يخدمني خدمة استغربتُ من مستواها الراقي جداً، ولم

أسمع بها سوى في مستشفيات الدول المتقدمة في هذا المجال..!!  وبعد ثلاثة أيام، أمرني الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لابنتي بمغادرة المستشفى، فطلب مني الشاب الذي التقيته أول يوم أن تمكث الطفلة في بيته أسبوعًا آخر حتى

close

تسترد عافيتها وتستكمل نقاهتها، لأن السفر متعب والمسافة بعيدة!!  استحييت من كرمه وخيره، وقولت له سنعود لقريتنا افضل لكنه اصر  اصرارا شديدا واستجبت له، ومكثت في ضيافته سَبع ليالٍ، وكانت زوجته تخدم ابنتي وكان هو وأولاده

X

يترفقون بي وبابنتي ويعاملونني بمنتهى الرقة واللطف والأدب !!  وفي الليلة السابعة، لمّا وضعوا الطعام على المائدة، وتحلقوا للعَشاء، امتنعت عن الطعام، وبقيت صامتًا لا أتكلم .. قال لي الشاب : كُلْ يا عم، كُلْ، ما ألمَّ بك ؟!   قلت وبصوت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top