هذه الحال ورمت بهم في الصحراء. لا تذهب إليها وتحرم شبابك. فقال الشاب هذا لا يهم.. أريد الزواج منها. وقبل شروق الشمس قدم الرجل للشاب متاعا وقطع له ثلاث شعرات من رأسه وقال له إذا شعرت بضيق أشعل شعرة وسأكون عندك في
الحال. شكره الشاب وودعه وانطلق في الطريق. وفي المساء وصل منطقة وجد فيها رجلا يحفر الأرض ويأكل التراب حتى صار بجانبه حفرة كبيرة فتعجب الأمير واختفى وراء قصر قريب من المنطقة وظل يراقب الرجل. رأى الرجل الشاب وأخذه
إلى قصره وأطعمه وتركه ينام ليستريح ثم سأله عن وجهة سيره فحكى له الشاب قصته. أخبره الرجل كما أخبره الرجل الأول بأن بنت البيضان تحول الرجال إلى صخور. لكن الشاب أصر على الذهاب إليها. فأعد الرجل للشاب ما يلزمه للسفر.
وقبل شروق الشمس قبل أن يودعه أعطاه ثلاث شعرات من رأسه وقال له إذا شعرت بضيق أشعل واحدة وسأكون عندك في الحال. وتابع الأمير سيره. وفي المساء رأى الأمير رجلا أمامه قدر كبير يطبخ كمية كبيرة من الأرز ويأكله كله. فتعجب

