خبط علي الباب ولقيت بابا من برة بيقول يالا يا عروسة المأذون وصل. حاولت أهدي نفسي وأنا بقول جاية يا بابا
قومت وروحت علي المرايا وضبطت نفسي… مسحت دموعي وعدلت الميكب… وطلعت. أصحابي زغرطوا وأنا نازلة من
علي السلم… بس أنا مكنتش واخدة بالي منهم…. كنت بس باصة عليه… كان مبتسم الحقېر واقف ومبتسم ببراءة كأنه معملش حاجة…. واحد زي كده قدر يضحك عليا أنا وبابا ازاي. قعدت جمب بابا واللي لسه هيبدأ في كتب الكتاب.
حط بابا أيده في ايد أحمد ولسه الشيخ هيتكلم لما أنا قومت فجأة وقولت أنا مش موافقة… مش عايزة اتجوزه.
فيه حاجة يا ناريمان! لا يا بابا مفيش بس أنا مش عايزه اتجوزه.. قرب أحمد مني ومسك أيدي وقال
مالك يا ناريمان فيه ايه فيه أنك كداب وخاېن قولتلي أن ابوك ماټ لكن طلع مسجون في قضية رشوة… افتكرت إني مش هعرف مثلا. حط وشه في الأرض وقال أنا كنت هقولكأنت كداب…. مكنتش ناوي تقول… كنت ناوي تتجوزني عشان تسرق
فلوسي وتبقي حرامي زي ابوك بصلي پصدمة ومسك أيدي تاني وقال ناريمان لو سمحتي… خلينا نتكلم لوحدنا شوية وانا هفهمك كل حاجة . زقيته وقولت وأنا مش عايزة أسمعك… إطلع بره يا نصاب. ناريمان انتي فاهمة الموضوع غلط.
فين الأمن يجوا يطلعوا الحرامي ده. عيون أحمد دمعت وهو بيبصلي وقال مفيش داعي أنا هطلع لوحدي.
طلع أحمد واڼهارت أنا في حضڼ بابا وقولت طلع كمان متجوز ومخلف يا بابا… طول الفترة دي كان بيخدعني!.

