الفتاه والشاب والسياره

واقفا” عند بيتنا ، الټفت و أنظر إليه يخجل ويطأطأ رأسه وكأنه مشغول بشيئ أحسست تجاهه بشيئ من الميل يشدإليه لم أهتم بالفوارق المادية وغيرها طالما إنه يحبني ذلك الحب الذي يجعله ينتظرني بالساعات أمام المنزل بل ويبقى بعد

دخولي إليه بالساعات أيضا أملاً بخروجي منه، أو لعله يسترق النظر إلى بيتنا أملاً بأن يحظى برؤيتي من بعيد كنت كلما مررت ورأيته أحس بشيئ يشدني للنظر إليه حتى بعد دخولي للبيت أحاول أن أطل عليه وأسترق النظر من نوافذ بيتنا

close

حيث غرفتي ليس مطلة” على الشارع و أقول عله يلتفت ليراني فقد تهيأت نفسيا” وقلبيا” لأي إشارة منه لم أعد أستطيع الإنتظار أكثر من ذلك مضى أكثر من شهر و نصف وربما تزيد وهو على هذا الحال وانا أنتظره يتحرك يفعل شيئََا أي شيئ

X

نظرة أو إشارة حتى لو يتحدث الي مباشرة فأنا مستعدة وأقول عله يطرق بابنا ليطلب يدي من أبي و ذات يوم وبعد تردد تجرأت وجمعت قواي وقلت انا سأكلمه حين توقف السائق نزلت من السيارة وذهبت اليه وإقتربت منه كان قلبي يخفق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top