بدأت تمشي ببطء إلى أن وصلت فوق الشجرة لكن الفتاة انتبهت لها فسحقتها بيدها فماټت انتظرت الوحوش سقوط الأم و لكن دون جدوى فما كان لها سوى أن ترسل نملة أخرى و لكن الفتاة انتبهت أيضا فسحقتها كما فعلت بالأولى فهمت
الوحوش أن الفتاة هي التي تقضي على النمل فقال الأسد حسنا إن النملة مخلوق ضعيف و يقضى عليه بسهولة إذن سنرسل الحيةأرسل الأسد الحية و أوصاها بأن تغير طريقها بحيث لا تنتبه لها الفتاةصعدت الحية بهدوء إلى أن وصلت إلى
الأم و هي نائمة و لا تشعر بشيئ فلدغتها لدغة ممېتة لم تشعر الفتاة إلا و والدتها تسقط على الأرض سقطت الأم و جنينها على الأرض و كانت وجبة طعام للوحوش بدأت الوحوش تقسم وجبتها فيما بينها و لكن الأرنبة كانت حكيمة و فطنت
فقالت أنا لا أريد أن آكل اليوم لأني متعبة و لكني أريد أن تكون البطن هي حصتي حصلت الأرنبة على البطن و انتظرت دخول الوحوش إلى أوكارها ففتحتها و أنقذت الجنين من المۏت فنادت على الفتاة و قالت لها انزلي أيتها الفتاة المسكينة

