له ما حدث معي فأخبرني أنه في زيارة لأحد أقربائه وطلب مني أن أنتظره بالمقهى الذي نلتقي فيه كالعادة وافقت وقصدت المقهى لكني آثرت أن اذهب إلى البيت أولا فتحت الباب بهدوء حتى لا أزعج زوجتي فقد تكون لا زالت نائمة
قصدت غرفتي فسمعت بعض الهمسات وكلما إقتربت إلا وأصبحت أكثر وضوحا فتحت الباب فتلقيت أكبر صـdـمة في حياتي خانني صديقي بل من إعتبرته أخي سقطو من عيني يومها هل يكون الإنسان بهذه الدناءة صمت مطبق ساد بيننا
وهم يتلعثمون ويسترون أنفسهم ببعض الملابس لن تستر وجوها غدرت لن تستر أعراضا إنتهكت لن تستر ما كشفه القدر فالمكر والخديعة من سمات الإنسان لطالما قرأت أن الطعڼة التي تتلقاها تكون من صديق إئتمنته يوما وقلت أن صديقي
إستثناء وها هو يخونني ويصفعني صڤعة إستثنائية ظلو يطلبون العفو وأن أسترهم فما كان مني إلا أن طلقت زوجتي وبعت بيتي ورحلت إلى مدينة أخرى تركت حسابهم للزمن الذي يبدع في تصفيه الحسابات أعلم أنهم لن ينجوا بفعلتهم

