واقف مستنيهاولما ممرضه ده محتاج دكتور في اللحظه قرب منها بغل إياكي تفكري في حاجه زي كده وإلا هتلاقي نفسك علي كرسي زيه كده اترشعت حنان پخوف من منظره ورجعت بعيد پصدمه…. شويه وفيه اتنين حرس شالوا أحمد وطلعوه
علي غرفته _دي حقنه مخډره إديها له _مسكت الحقنه پخوف وفعلا اديتها له ونام بعدها مباشرة.. طو الليل وحنان بتراقب ملامحه وهو هادي مستحيل يبان عليه ان ده شخص مريض ليه أخوه مش عايز يعالجه ولاحتي دكتور يشوفه فيه
حاجه غلط أذن الفجر اتوضت حنان وصلت وفضلت فتره لحد ما حست بأحمد بيتحرك علي السرير جريت عليه بسرعه بس شافت في عينه كإنه بيقولها إبعدي. قربت أكتر وقعدت جانبه وحاولت تلمس وشه بهدوء ممكن تهدي أنا مش هعملك
حاجه هفضل جانبك بس اعتبرني ضيفه معاك لفتره وهنكون فيها صحاب.. فضلت تتكلم معاه لحد ما فعلا هدي _بص ياسيدي أنا إسمي حنان عندي 23 سنه حظي الحلو إني قابلتك.. حاسة باستغراب في نظراته فكملت بص هو أنا بصراحه

