الموظف عمله وانا اراقب ملامحه وهو يحني رأسه ويبكي ويمسح دموعه يبكي مثل طفل صغير ما جعل قلبي يتفطر ألماً .. صار كل تفكيري به وانا اريد ان اعرف ما قصته ولماذا لم يدافع عن نفسه ولو بكلمه .. وفي اليوم التالي. لم يحضر
الموظف تعجبت فقلت يمكن حصلت له ظروف ” وفي اليوم اللي الثاني لم يأتي أيضاً . لقد صار على غيابه اسبوع .. فقلت لازم اسئل عليه واشوف ايه حكايته ..فذهب ابحث عن منزله حتى عثرت علي منزله. فقلت اسئل احد الجيران دون ان
يشعر احد وكل يوم يأتي بأبنه في مكان العمل وكان عمر الطفل تقريباَ عامين ونصف تقريباً ؟ كان يضع ابنه بجانبه وهو يعمل على الحاسوب وانا اعمل بلقرب منه. ويضل الطفل يلعب ويأخذ اوراق الشغل ويرمي بها ويضل الاب يجمع وينضف
وراه ، فـ الحقيقه انا كأب كنت ابتسم بين الحين والاخر واوقات بعصب من ابنه. استمر الوضع لشهر تقريباً ومازال الموظف يأتي بأبنه الي مكان العمل. وفي احد الايام كنا مشغولين كثيراً وكان المدير مشرف على الموظفين بنفسه. ؟ فجأة لاحظ

