اختيارك

بقا كل حياتنا صمت في صمت مفيش غير حبيبة بنتي إلي مهونة عليا حياتي. في يوم جه من الشغل دخل لقاني بحط الهدوم في الغسالة فاتكلم: _فين الغدا؟. _اي دا غدا ! تصدق نسيت إنك جاي دلوقتي متقلقش هخلص غسيل وانشر واجهز الغدا.

_غسيل اي إلي تخلصيه يا مريم أنتِ لسة في أول حَطة يعني قدامك لسة ساعة ساعتين وأنا جعان. ضحكت على غيظه مني وعصبيته وبدأت اتبارد أكتر وأكتر: _معلش بقا يا يونس يا حبيبي غصب عني اعمل اي بس اديك شايف كوم الغسيل إلي عليا،

close

لو جعان أوي تعالى اعمل لنفسك. ضرب الحيطة قدامي بإيده بعصبية جامدة واتكلم بغيظ: _ماشي يا مريم مبقاش فيه اهتمام لا بالبيت ولا بيا أنا هوريكي. اخد بعضه ومشي وأنا فضلت مبسوطة طول اليوم على الموقف دا وإني شربته من

X

الكاس إلي كان بيشربني منه. من كتر رفض أمي إني اخد موقف على حاجة خلاص عرفت إن دا أمر واقع وأنا اتحطيت فيه ولازم اتعايش معاه لأن ببساطة أنا إلي اخترت اعيش فيه محدش ضربني على ايدي فبدأت اقتنع وامشي ورا كلام حماتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top