اديها علي خدها وشافت نظرات الشماته في عين امه واخته وطلعت من المطبخ وهي بتبكي وطلعت لشقتها فوق ) ( وقف مصطفى بندم وكان عايز يطلع وراها لكن والدته اتكلمت معاه بطريقتها الخاصه ) والدته: رايح فين يا حبيبي تسلم ايدك ايوا
كدا جبت لاختك حقها وريحت ابوك في تربته وطمنتني اني ربيت راجل ( شعر مصطفى بالفخر من كلام والدته وفضل معاهم ومطلعش ورا مراته يصالحها ) حماتها: عملتي من خير ابوهم الله يرحمه يا ست شروق مانتش دافعه حاجه من جيبك شروق
بتعب: يا ماما انا مش قصدي انا بس بعرفها سبب تأخيري في عمل الاكل هي الا فهمت علي مزاجها ( دخل مصطفى علي صوتهم ) مصطفى: في ايه صوتكم عالي ليه فاطمه ببكاء مزيف: تعالى يا خويا شوف مراتك الا مش طيقانا في البيت
مصطفى: ازاي الكلام دا..دا بيتكم قبل ما يكون بيتها والدته: بس مراتك ليها رأي تاني مصطفى: ازاي يعني في ايه شروق فاطمه: بتزلني يا مصطفى باللقمه الا هناكلها هنا والدته: ومش طايقه اخواتك وكأنهم في بيتها هي مش في بيت ابوهم الله

