مرام، ساءت حالتها النفسية، وجلست تفكر أين تذهب، فشرد ذهنها في كل اتجاه.. و في منتصف الليل، وهي جالسة في الصالة تبكي، دق جرس الباب !.. فاذا بالأستاذة رجاء، فتحت لها مرام، وارتمت في أحضانها، تبكي وتبكي وتبكي، أستاذة
رجاء: اهدئي يا بنيتي الحبيبة، أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا. مرام: ما هي ؟! أستاذة رجاء: لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع، وقالت أنها تشعر بدنو أجلها، وأوصتني عليكي، فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك، و تركت
لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة !!.. أستاذة رجاء: لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع، وقالت أنها تشعر بدنو أجلها، وأوصتني عليكي، فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك، و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت
الأستاذة رجاء علبة !!..فتحت مرام العلبة، فوجدتها، عقد من الذهب، غالي الثمن.. بكت مرام بكاء شديد. أستاذة رجاء: لا تبكي يا حبيبتي، أنا من اليوم، جدتك وأمك وأختك.. هيا يا مرام، اجمعي كل حاجاتك، ملابسك وكتبك، وكل ما يخصك، حتى

