ودعت منار البيت ، لم تستطع مرام اخفاء دمو عها هذه المرة ، التي انهــ،مرت على وجنتيها … و جلست في حجرتها تبــ،كي ، رافضة الطعام و الشراب . دخلت إليها الجدة ، تمسح دمو عها بيديها … مرام : أنا أحب أمي ، و هي لا تحبني ! .. و مرضت
مرام مر*ض شديد .. و جلست الجدة تحدثها عن حلمها بأن تصبح مرام طبيبة ، و مرام تنصت باهتمام . ذهبت الجدة إلى مدرّسة في نفس الحي .. و حكت لها قصة مرام ، و قالت لها : ’’ مرام ذكية جدا ، أريدك أن تهتمي بها في دراستها ‘‘ . و كانت
الاستاذة رجاء سيدة طيبة ، لم ترزق أطفال ، هي و زوجها ، فأوصتها الجدة على مرام ، و أنها تخشى عليها من الزمن ، و تريد أن تكون مرام ذات شأن كبير . أشفقت الأستاذة رجاء على مرام ، و احتضــ،،نتها بكل اهتمام ، و كانت بعد شرح الدروس ،
تجلس معها ، تحكي لها حكايات عن الأمل ، و عن جمال الحياة ، و بريق مستقبلها . فقامت بدور المدرسة و الطــ،،بيبة النفــ،،سية . كبرت مرام بين أحضــ،،ان الجدة و الأستاذة رجاء ، و أصبحت في الصف الثاني الثانوي . و كانت تأتي أمها أحلام ،
تزور الجدة ، فتشتكي لها من ســ،،وء أخلاق زوجها و من قســ،،وة ابنتها منار ، و عدم سماع كلامها … و كانت أحلام تبكــ،ي و أمها تهدئ من روعها . و في يوم من الأيام ، أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة ، تبحث عن منار !!! .. فوجدت مفاجاه غريبه

