بالأمس عدت إلى بيتي متعبا منهكا فقالت لي زوجتي هلا بدلت ثيابك وارتحت قليلا

تغرورق بالدموع وبدأ أولادي في البكاء والنحيب ومناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد.وأنا لا أصدق ما يجري حولي !!!يا إلهي ما الذي يحدث !!! من هذا الرجل الذي هو نسخة مني !!! لماذا لا يسمعني أحد !!! لماذا لا

يراني أحد !!!خرج ابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع في البكاء وأمي تعانق ذلك الرجل النائم مكاني وتبكي بكاءا حارابالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلافذهبت

close

إليها محاولا الحديث معها وإفهامها أني مازلت بجوارها إلا أنه حيل بيني وبين ما أردت….فالټفت إلى أبي وإلى إخوتي محاولا إسماع صوتي ولكن دون جدوى !!!ذهب إخوتي للإعداد للجنازة وخر أبي على الكرسي يبكي وأنا في ذهول تام

X

وإحباط شديد من هول ذلك الکابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه.جاء المغسل وبدأ في تغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن ووضعه في التابوت.وتوافد الأصدقاء والأحباب إلى البيت والكل يعانق أبي

المڼهار ويعزون إخوتي وأبنائي ويدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان.ثم حملوا التابوت إلى المسجد ليصلوا عليه وخلا المنزل إلا من النساء. فخرجت مسرعا خلف الچنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع الجيران والأصدقاء واصطفوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top