قصه شاب

وضعوه هنا الملابس ، جهزت لوازم الغسل والكفن وقلت لهم احضروه وضعوه هنا هنا على خشبة الغسل وكالمعتاد وضعت عليه السترة وجردته من ملابسه وقمت بتنجيته ثم اردت توضئته وضوء الصلاة ووضوء الغسل وضوء كاملا ، وعندما رفعت

يده اليمنى لتوضئته وجدت انها مربوطة بشاش طبي وعليها آثار الدم من الاعلى والاسفل . فاردت ان افك الشاش المربوط على يده وتنظيف يده من الدم وايقافه ،فاذا بوالد هذا الشاب يقبل راسي ويقول :دعه يا شيخ كما هو فقلت له:يا اخي جزاك

close

الله خيرا ان يده تقطر دما دعني انظف هذا الجرح واضع عليه مادة السدر لايقاف الدم اذ لا زال يخرج منه ثم نضع عليه لاصق طبي جديد ونمسح عليه . ولكن للاسف والده يصر على طلبه ،بغسله دون نزع الشاش المربوط على يده اليمنى ونحن

X

في هذا النقاش اذ تدخل علينا والدة الشاب من الغرفة المجاورة وهي كاشفة الوجه وتأتي الي وتريد ان تقبل يدي وتقول لي: يا شيخ استر عاى ولدي الله يستر عليك فاذا الاب ياخذ شماغه ويغطي وجهها ويدفها الى الغرفة التي خرجت منها ويقول

لها:فظحتينا الشيخ لا يعرف شيئا ،كلمة فضحتينا يا اخوان عرفت ان هناك سرا انا اصر على فتح الشاش وتنظيف الجرح وهم يصرون على غسله والشاش بيده لا يفتح ماذا فعلت الجزء الثالث 👇👇👇👇👇👇 ماذَا فعلت عِند توضئته قمت باثقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top