منك وصدقنى سعتها هتبكى بدل الدموع ډم دخلت الاوضة غيرت هدومى وانا مش حاسة بنفسى كأنى جسد من غير روح كان كل همى انقذ اللى فتحت عينى على الدنيا لقيته اللى حسسنى بالامان بس انقذته بالطريقة الغلط نهيت حياتى بأيدى
بس لا انا متأكدة ان مصطفى هيقف جمبى وهو اللى هينتقملى من الحقېر دة دة الكلام اللى كنت بقنع نفسى بيه لحد ماطل عت من الاوضه ولمحته بيبصلى نفس نظره البرود والشړ وقبل مافتح الباب وأخرج لقيت نفسى دوخت ووقعت
على الارض وبعدها بفترة معرفش قد ايه فتحت عينى بضعف ولقيته واقف قدامى ومربع ايده ولسة الابتسامة المستفزة على وشه وسمعته بيقولى خلصتى تمثيل ولا لسة مفهمتش هو بيقول ايه بس حسيت بأستهزاء فى كلامه فضلت ابص
حوليا انا ايه اللى رجعنى الاوضه تانى! هو ايه اللى حصل! المهم قومت من على السرير بضعف ومشيت خطوة وفجأة رجلى اتكعبلت محستش بنفسى الا وهو محاوطنى بأيده ومقربنى عليه بص فى عينى قوى وقالى امسكى نفسك ياقطة
دة اللعبه لسة فى اولها. بصتله بأحتقار وزقيته بعيد عنى وقولتله ابعد عنى واياك تفكر تلمسنى تانى. لقيته ضحك جامد وقالى لا حلوة اياك تلمسنى تانى دى بصى ياقطة الورقة اللى بنا لسة فى الحفظ والصون ووقت مااعوزك مسمعكيش

